دعا الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي لدى إشرافه، أول أمس الخميس، على ندوة ولائية لإطارات الحزب بالمدية، الحضور إلى تكثيف الجهود وفتح الأبواب للمتعاطفين لاسيما منهم الشباب والنساء. وكشف ل" الأمة العربية "بأن النقاش الدائر حول الإجراءات الجديدة لاستخراج جواز السفر وبطاقة التعريف البيوميتريين اللذان يلزمان بتخفيف اللحية بالنسبة للرجال ونزع الخمار للنساء، معتبرا أن النقاش حول هذه المسالة غير مقبول، لكونها تدابير تدخل ضمن صلاحيات وزارة الداخلية. دعا الناطق الرسمي الأرندي مناضلي الحزب على العمل أكثر أجل لتوسيع قاعدة الحزب وتعزيز مكانته على الساحة السياسية الوطنية، شدد شرفي على رفع نسبة التواجد للمرأة داخل صفوف الحزب، مبرزا أن تشكيلته السياسية تولى أهمية كبيرة لمكانة المرأة، ليضيف أنها ستكون في قوائم الحزب لجميع الاستحقاقات القادمة، داعيا القاعدة النضالية للتجمع الوطني الديمقراطي التحضير من الآن لهذه المواعيد الانتخابية. وحث الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي المناضلين على المرافقة والسهر على تجسيد مشاريع برنامج رئيس الجمهورية متطرقا إلى الانجازات التي تحققت في إطار هذا البرنامج في مختلف المجالات والتي جاءت كما قال بعد استتباب الأمن في البلاد وهذا بفضل قانون المصالحة الوطنية الذي بادر به رئيس الجمهورية وزكاه الشعب. وبعد أن أشار إلى تمسك حزبه بالتحالف الرئاسي، الذي قال إنه بذل جهودا كبيرة لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية شدد شرفي على محاربة الفساد والرشوة بكل صرامة. ولدى تطرقه إلى القضايا الدولية جدد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي دعم حزبه للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وكذا الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. كما أشار إلى تراجع الولاياتالمتحدة بشأن قرار إخضاع مسافري بعض الدول الداخلين إلى أراضيها لإجراءات تفتيش استثنائية وقال أن ذلك جاء بفضل الدبلوماسية الجزائري. قال ميلود شرفي الناطق للتجمع الوطني الديمقراطي، إنّ الأرندي يصنف الفساد والرشوة نوعان جديدان من الإرهاب يجب مكافحتهما بصرامة تبعا للأضرار التي يسببه كلاهما للاقتصاد الوطني، واعتبر شرفي أنّ القضاء على هذه الآفات سيسمح بإرساء العدل والإنصاف الاجتماعي ويضمن الاستقرارللبلاد. وألح الناطق باسم الأرندي، على ضرورة جعل الاتصال بمختلف شرائح المجتمع قاعدة أساسية للعمل النضالي، قبل أن يدعو الحضور إلى تعبئة أكبرتحسبا للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة. وركّز شرفي على ضرورة تكاتف جهود الجميع لإنجاح المشاريع التنموية، والسهر على تنفيذها بهدف تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، معتبرا أنّ حزبه يعد القوة السياسية الأولى في الجزائر.