اعتبر الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أن الفساد والرشوة" نوع جديد من الإرهاب " الحق أضرارا كبيرة باقتصاد البلاد، معتبرا أن القضاء على مثل هذه الآفات كفيل ببسط " الإنصاف الاجتماعي " ويمكن من الاستقرار، مشددا على ضرورة المحاربة الصارمة لهذه الآفات ودعا ميلود شرفي الناطق الرسمي لحزب الأرندي أول أمس الخميس من طرف خلال إشرافه لتجمع للمناضلين، كافة المسؤولين على المشاريع الكبرى التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى ضرورة متابعة هذه المشاريع ومراقبتها والسهر على تنفيذها بهدف تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، وفيما يتعلق بمخطط الحكومة للخماسي القادم فقد أكد الناطق الرسمي لحزب أويحي أن الحكومة ستسعى خلال الخماسي القادم إلى تعزيز الحكم الراشد، معتبرا أن ذلك لن يتم إلا "من خلال إصلاح العدالة وتدعيمها بالوسائل اللازمة والتي بدورها ستعمل على محاربة الآفات المستشرية في مختلف المؤسسات كالجريمة المنظمة ومحاربة الغش والتهرب الضريبي والرشوة، إضافة أنها ستحفظ أمن وممتلكات الأشخاص" . وفي الشأن الحزبي فقد دعا ميلود شرفي من الطارف إلى حتمية "تعزيز و تقوية مكانة حزب التجمع على الساحة السياسية الوطنية" مؤكدا على ضرورة الحضور الميداني القوي للمناضلين والمناضلات في الحزب حاثا القواعد النضالية على تعزيز وتنقوية الانخراط الشباني والعنصر النسوي في صفوف الحزب، وذلك للأهمية التي يوليها الحزب للمرأة وعنصر الشباب، أما فيما يخص ضرورة الإتصال بين الحزب و المجتمع فقد قال شرفي "لا بد أن يشكل من الآن القاعدة الأساسية لعمل مناضلينا" ملحا في السياق ذاته على "تعبئة أكبر" من أجل ضمان مكانة تليق بنضال الحزب وتضحياته في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ولم يتوان شرفي في وصف حزب الأرندي ويعتبره "بالقوة السياسية الأولى في الجزائر وفي ما يتعلق بالتحالف الرئاسي، الذي يضم الحزب العتيد والأرندي وحركة حمس فقد اعتبره في " وضع جيد ".