أكد الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي، أمس بولاية سيدي بلعباس، أن الحزب كان ولايزال سباقا في الدعوة لمكافحة ما أسماه ''إرهاب الفساد والرشوة''، مجددا التذكير بأن ''الحزب سيدعم بكل ما أوتي من قوة كافة التدابير والقرارات الرامية إلى مناهضة الفساد''. وأبرز ميلود شرفي، خلال تنشيطه لقاء ضم إطارات ومنتخبي الحزب بالولاية في إطار إحياء الذكرى ال13 لميلاد الأرندي، أن ''التجمع يستنكر بشدة التلاعب بأموال الدولة''، مضيفا أن ''حزبه يحيّي هذا التطبيق الصارم لقوانين الجمهورية مما سيضع حدا لهذه الآفة الخطيرة التي تنخر الاقتصاد وتعرقل مسيرة البلاد''، داعيا إلى ''التجند الجماعي للقضاء على هذا الإرهاب الجديد الدخيل على مجتمعنا''. ولدى تطرقه إلى عدد من القضايا السياسية والاجتماعية الراهنة بالبلاد، أعرب شرفي عن أمل التجمع في تعزيز التشاور والحوار بين موظفي قطاع التربية والوصاية حتى يتم تجاوز جميع المسائل التي قال إنها لا تخدم المجتمع الجزائري، مطالبا في السياق نفسه ''بتفويت الفرصة أمام محاولات استغلال المشاعر الرامية إلى زرع روح الإحباط واليأس''، ومثمنا ''التدابير التي أقرتها الحكومة لفائدة الأسرة التربوية''. وفيما يخص التحالف الرئاسي نفى أن ''يكون هذا التحالف بدعة سياسية كما يتجه إليه البعض، وإنما الهدف يكمن في السعي إلى تدعيم الالتفاف حول برنامج رئيس الجمهورية بغية حسن تجسيده في الميدان إلى جانب خلق جسور التواصل والتشاور داخل الساحة السياسية حول مختلف القضايا الوطنية''. وحول موضوع الاستحقاقات السياسية المقبلة، التي أوضح أن التحضير لها يجب أن يكون من هذا الوقت بالذات حتى يتم تعزيز الصفوف، ألحّ شرفي على ضرورة فتح قنوات الاتصال والنقاش بين المنتخبين والمواطنين والاستماع إلى مختلف انشغالاتهم