حمل سكان حي المنزل رقم 02 ببلدية بوزريعة مسؤولية تدهور إطارهم المعيشي السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا لإخراجهم من عزلتهم المفروضة منذ أكثر من 6 سنوات اثر وضع صخرة ضخمة عبر الطريق المؤدية إلى حيهم صعبت من دخول السيارات ومختلف الشاحنات التي اعتادت إمداد السكان بغاز البوتان ومختلف المواد الاستهلاكية . لا يزال سكان هذا الحي يعانون تبعات سوء تسيير المجالس المنتخبة السابقة والمتعاقبة على بلدية بوزريعة على حد تعبيرهم حيث لم يتدخل و لا مسؤول لوضع حد لمشاكلهم ألا متناهية في ظل التهميش والإقصاء المفروضان عليهم نتيجة وضع الصخرة الضخمة عند مدخل الحي وهو الفعل الذي لم يجد له هؤلاء تفسيرا لحد الساعة. ويقول السكان أنهم يلقون صعوبات كبيرة في نقل مرضاهم خاصة في الحالات الاستعجالية فعدم تمكن السيارات من الدخول إلى الحي أصبح يعرض حياة هؤلاء إلى الخطر أضف إلى ذلك فهم يقطعون مسافات طويلة لاقتناء قارورات غاز البوتان لعدم تمكن الشاحنات من الاقتراب إلى سكناتهم وقد نتج عن هذا الوضع يؤكدون آلام مزمنة وحادة على مستوى الظهر حتى عربات الخضر والفواكه ومختلف المواد الاستهلاكية التي اعتادت ممارسة نشاطها على مستوى الحي قد حرمت من دخوله وأضافت عناء للعائلات عند اقتناء احتياجاتها. ولا تنتهي معاناة السكان عند هذا الحد فهم يشتكون غياب الماء والكهرباء إذ يتم التزود من هاتين المادتين من الأحياء المجاورة كما أن ربط المنازل بالكهرباء التي أصبحت ضعيفة مع مرور الوقت أضحى يهدد حياة هؤلاء بالموت في أية لحظة بالنظر إلى وضعها الفوضوي ويشير السكان أيضا إلى انعدام قنوات الصرف الصحي فهم يعتمدون على الطرق التقليدية للتخلص من فضلاتهم من خلال حفر المطامر التي غالبا ما تفيض نحو الطريق الرئيسي مشكلة برك من المياه القدرة تنبعث منها روائح كريهة تسد الأنفاس حيث أصبح الحي مرتعا خصبا لنمو مختلف الحشرات الضارة وبؤرة للأمراض الوبائية . ويحدث هدا يضيف هؤلاء بالرغم من أنهم دفعوا كل المستحقات التي عليهم إلا أنهم لم يستفيدوا من التهيئة العمرانية مند نشأة حيهم فهم يطالبون السلطات المحلية بالتفاتة إلى وضعهم المزري وفك العزلة عنهم بنزع الصخرة من على الطريق وتهيئة حيهم .