أكد المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله أن تكاليف إقامة رحلة المونديال للمناصرين التي ستحتضنها جنوب إفريقيا تتراوح بين 27 و41 مليون سنتيم لمدة 13 يوما، دون احتساب المصاريف الإضافية التي يمكن أن يبرمجها الأنصار بإرادتهم، فيما اتهم المسؤول السلطات المصرية بخلق عراقيل تحول دون فتح خط مباشر بين الجزائر العاصمة والخرطوم. استعرض وحيد بوعبد الله تفاصيل برنامج رحلة المناصرين الذين ستنطلق من مدينة بريتوريا لحضور المباراة الأولى التي ستجمع المنتخب الجزائري بنظيره السلوفيني في الثالث عشر جوان عبر الحافلة التي ستقلهم إلى مدينة بولوكاون، مضيفا أن الأنصار سيضطرون لقضاء 5 ليالي بكاب تاون بدءا من 15 و إلى غاية 18 جوان، حيث سيحضرون المباراة الثانية التي ستجمع المنتخب الوطني الجزائري بنظيره الإنجليزي، حيث شدّد على ضرورة أن يسارع الأنصار إلى اقتناء تذكرة دخول هذه المباراة بمجرد عرضها للبيع باعتبار أن الطلب عليها سيكون مرتفعا، ليضطر المناصرون التنقل إلى بريتوريا في التاسع عشر جوان أين سيقضون أربعة ليالي يحضرون أثناءها اللقاء الذي سيجمع الخضر بمنتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم 23 جوان. وتابع المسؤول بقوله أن العودة إلى مطار الجزائر ستكون في الرابع والعشرين من ذات الشهر، قبل أن يشير إلى أن المصاريف التي تدخل في التكاليف الإجمالية لجوهنزبورغ تشمل تكاليف الطائرة، التأشيرة، الدخول إلى الملعب والتنقل بين الملعب والفندق والمطار، في حين أن المصاريف الإضافية سيتحمل عبئها المناصر لوحده، لاسيما منها مصاريف الخرجات الشخصية والجولات السياحية التي قد يبرمجها الأنصار بمحض إرادتهم. وفي نفس السياق، أكد بوعبد الله أن الجزائر لن تغامر بإرسال المناصرين مع وكالات سياحية وهو ما جعل الخطوط الجوية الجزائرية تكتفي بالتعاقد مع الديوان الوطني للسياحة والأسفار ووكالة »تورنينغ«، ليؤكد أن تنقل المناصرين إلى جنوب إفريقيا عبر وكالات سياحية خاصة سيكون خارج ضمانات الحكومة وتحمل فيها الأفراد مسؤوليتهم، مضيفا أن تسعيرة التنقل إلى جوهنزبورغ لن تقل عن 6 ملايين سنتيم في حين أن تكاليف الإقامة تختلف حسب درجة الفندق التي يختارها المناصر والتي تتدرج من 5.27 مليون لفندق 2 نجوم إلى 37.4 مليون لفندق 3 نجوم، وقد تصل إلى 41.6 مليون سنتيم بالنسبة لفنادق 5 نجوم. ومن جهة أخرى، قال عبد الوحيد بوعبد الله أن فتح خط جوي مباشر بين الجزائر والخرطوم يُعقيه عدة عراقيل من طرف المصري، تتمثل في مضاعفة الضرائب الإلزامية، مما يدفع بالجزائر إلى ضرورة تغيير مسار خط الجزائر السودان مرورا بدبي عوض القاهرة، ولكنه كلف بما يقتضي دعما مهما من قبل السلطات الجزائرية.