أعلن، أمس، وحيد بوعبد الله، المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، بأنه سيتم تخصيص 160 رحلة ما بين الجزائر ولواندا عاصمة أنغولا مطلع جانفي المقبل. وقال وحيد بوعبد الله، على أمواج القناة الإذاعية الأولى، بأن الشركة تسعى لضمان نقل أكبر عدد من مناصري المنتخب الجزائري، على غرار ما حدث خلال المباراة الأخيرة في الخرطوم، أمام المنتخب المصري، وهو الدعم البشري الذي سمح لتشكيلة مدرّب المنتخب الوطني رابح سعدان من انتزاع تأشيرة التأهّل إلى المونديال الإفريقي في المباراة الفاصلة أمام منتخب مصر. ويقدّر المدير العام للجوية الجزائرية أنه سيتم نقل ما لا يقل عن 20 ألف مناصر جزائري، وربما أكثر من ذلك بكثير، على حسب عدد المقاعد في الطائرة، حيث يمكن أن تقلّ الرحلة الواحدة ما بين 200 و 300 مناصر، ما يضمن دعما جماهيريا كبيرا للمنتخب الوطني خلال دورة لواندا، مشيرا في سياق حديثه بأن كل الرحلات يتم برمجتها خلال ستة أيام. من جانب آخر، بدأت وكالات السفر في الجزائر في التحضير للمونديال الإفريقي، حيث أعلن البعض منها عن قيمة 19 مليون سنتيم لكل مناصر يريد التنقّل إلى جنوب إفريقيا لمؤازرة "الخضر" وهي قيمة مالية تضمن النقل والمبيت والأكل للمناصر. وعلى الرغم من أن 19 مليون سنتيم يعتبر مبلغا باهظا، إلاّ أن أنصار المنتخب الوطني أكدوا استعدادهم للتنقّل إلى جنوب إفريقي العام المقبل، بعدما يتابعون مباريات "الخضر" في لواندا، حيث قال هؤلاء بأنهم سيجمعون القيمة المالية خلال كل الفترة التي تفصل عن موعد نهائيات كأس العالم، مؤكدين بأن كل شيء يهون من أجل المنتخب الوطني الجزائري، خاصة وأن سلطات جنوب إفريقيا، ألغت، مثلما هو معلوم، التأشيرة على الجزائريين قبل أيام.