أكد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار أمس على هامش اللقاء الوطني حول تحضير موسم الاصطياف 2010 الذي جمعه بالمدراء الولائيين بالمخيم الدولي للوكالة الوطنية لأنشطة وتسلية الشباب بسيدي فرج، على ضرورة العناية بالفئة الشبانية وذلك من خلال التطرق إلى كيفية تطبيق البرامج الصيفية لكل مؤسسة، وكيفية تنظيم التبادلات والإقامة السياحية للشباب، مؤكدا أن »الفئة الشبانية عاتق على الدولة«. شدد الوزير على ضرورة احترام الإجراءات القانونية والتنظيمية لكل مركز وهذا كله من أجل تحقيق ملفين هما السياسة الوطنية للشباب، وملف السياسة الوطنية للرياضة»نحن نهتم كثيرا بفئة الشباب الذين هم لب المجتمع لان العناية بهذه الفئة سيساعد المجتمع على النهوض والرقي، وذلك من خلال إنشاء مراكز الترفيه، وتطويرها والتبادلات والتعرف بين الشباب لأنهم بحاجة ماسة إلى مثل هذه الأشياء ، ويجب علينا نحن أن نفتح لهم المجال وكل هذه الأمور تدخل ضمن تقوية الانسجام الوطني، وهي من الوسائل التي تحارب العنف في الملاعب« كما أضاف »قطاع الشباب والرياضة يمشي على نهجين هما الساسة الوطنية للشباب، والسياسة الوطنية للرياضة، وهي تدخل في صلاحيات الوزارة، حيث أن هناك 65 ملف سيعالج في السنوات القادمة متعلقة بالنشطات الشبانية، ونحن عندنا 40 هدف وضمن هذه الأهداف نسعى لتحقيق هدفين أساسيين هما تبادلات الشباب وترقية السياحةالشبانية، وذلك انطلاقا من هذا الموسم« من جهة أخرى تأسف الوزير على عدم الاستغلال الأمثل لمقرات الشباب، وعدم تسييرها بطريقة جيدة، ملحا في نفس الوقت على ضرورة إيجاد الحلول من تحقيق أهداف الطاقة الشبانية»أنا على دراية بان هناك العديد من المراكز ومقرات الشباب لم تستغل، كما أن هناك مؤسسات لا تسير بطريقة جيدة، وهذا شيئ مؤسف رغم أننا نملك عدة مؤسسات ومقرات للشباب، لذلك لابد من التكثيف من هذه المؤسسات ولابد من إيجاد الحلول اللازمة لإعادة تسييرها واستغلالها بطريقة حسنة من خلال تطوير البرامج الترفيهية وغيرها لان البرنامج المهم في القضية هو النشاطات ونوعيتها«قضية الشباب هي قلب اهتمامات رئيس الجمهورية لذلك لابد من مساعدة هؤلاء الشباب خاصة وان هناك الكثير منهم عاطل، ومهمتنا التكفل بأوقات فراغ الشباب من خلال توفير الشروط الضرورية وهي مهمة صعبة جدا ، وهي تتطلب تضافر الجهود والعمل الجماعي«. على صعيد أخر دعى الوزير الجمعيات إلى ضرورة المشاركة في هذه العملية من خلال إعطائهم الأولوية في التمويل »مشاركة الجمعيات في مساعدة الشباب ضروري جدا، ولابد أن نفتح لهم المجال للنشاط، ونحن من جهتنا نقول لهم بان دوار الشباب تحت تصرفكم في انتضار فتح مقرات لهم، كما أن الجمعيات التي تعمل في هذا المجال نعطي لها أولوية التمويل «.