تعرض يوم غد الأحد بمجلس قضاء العاصمة قضية السيناتور السابق دواقي لحبيب المتابع من طرف موظفة سابقة في السفارة الأنغولية بالجزائر بتهمة استحواذه على مسكنها الكائن بحي كوبيماد شمال بولاية الجزائر .القضية التي مازالت تدور في أروقة المحاكم منذ حوالي 11 سنة لم تتمكن العدالة من الفصل فيها نهائيا لحد الآن . وفي تصريح لصهر الضحية رويبط زهيرة أرملة سعداوي فإن القضية التي تعود إلى سنة 1988 أي بعد مغادرة أعضاء البعثة الدبلوماسية للسفارة الأنغولية للجزائر اثر الحرب الأهلية التي نشبت في بلادهم تحصلت المعنية على قرار تنازل عن الشقة الواقعة بحي كوبيماد شمال بالعناصر ، بالعمارة 28 رقم 2 و بحكم أن ديوان الترقية العقارية في ذلك الوقت جمد قرارات التحويل والاستفادة من هذا التنازل لجأت عائلة السيدة رويبط التي كانت تعمل بالسفارة إلى السيد دواقي لحبيب الذي كان آنذاك يشغل منصب عضو بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة.لكن وحسب المتحدث ل»صوت الأحرار« فإن هذا المنتخب استغل الفرصة ليصدر قرار الاستفادة من هذا التنازل باسمه موهما الضحية انه سيقوم بإعادتها إليها بعد رفع تجميد منح القرارات من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري. القضية التي بدأت أطوراها في التسارع حسب نفس المصدر بداية من سنة 1995 اثر حصول السيد رويبط على التنازل ما زالت تدور في أروقة العدالة إلى اليوم بين اخذ ورد رغم أن المعنية مازالت من يومها تسكن الشقة وتدفع فواتير الكراء التي تأتي باسم السيناتور السابق دواقي لحبيب.وحسب ما أفاد صهر الضحية التي أصيبت بشلل اثر صدمة انتابتها فان الجيران ال 11 لهذه السيدة يشهدون كلهم بانها لم تغادر مسكنها يوما ولم يروا السناتور ولا مرة في هذا المسكن الذي ادعى انه سكن فيه لمدة 5 اشهر فقط لتقوم السيد رويبط باحتلاله عنوة. وللإشارة، فإن القضية سيعاد عرضها على العدالة نهار غد الأحد بمجلس قضاء العاصمة بالعناصر تحت رقم 3816-2010 في الغرفة رقم 06.