أكد العقيد عابد ليتيم قائد المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة ببسكرة في كلمة ترحيبية بمناسبة تنظيمه لزيارة موجهة لرجال الإعلام المحليين نهاية الأسبوع، أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على مهام المدرسة وطبيعة التكوين بها ومختلف الأنشطة الجارية قصد الوقوف على خصوصية التكوين النظري والتطبيقي الذي يمارس على مختلف الدورات التربصية بالمدرسة. وأشار العقيد عابد ليتيم إلى أن التطورات التي تطبع الجيش الوطني الشعبي في جميع المجالات العسكرية التي تفرض على هذه المدرسة التكوينية التركيز المحكم على الجانب التكويني تماشيا مع توجيهات وتعليمات القيادة، وتدخل في إطار محاولة تقريب المواطن من المؤسسة العسكرية. وحسب رئيس خلية الاتصال بقيادة القوات البرية المقدم سيد علي بلعيدي، فإن هذا النشاط الذي استهدف مختلف وسائل الإعلام يندرج في إطار المخطط القطاعي للاتصال لقيادة القوات البرية للسنة الجارية. ومكنت الزيارة الميدانية لممثلي الصحافة المحلية المكتوبة والمسموعة والمرئية، من الإطلاع على مختلف المرافق والهياكل الرياضية وقاعات الدراسة والنشاطات الثقافية والاستماع إلى لمحة كرونولوجية لهذه المدرسة التي تأسست سنة 1963 باسم »مركز تدريب المغاوير بسكيكدة« ليتم نقل المركز في سنة 1971 إلى بسكرة، وأخذ آنذاك تسمية » مركز تكوين القوات المحمولة جوا« وبعدها تم تحويله الى مدرسة » القوات المحمولة جوا«ّ لتصبح التسمية في سنة 1991 »المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة « وذلك في إطار إعادة هيكلة القوات المسلحة وانتقاء الرجال ضمن سلاح النخبة. وتابع رجال الإعلام وقيادة المدرسة باهتمام مختلف محطات الجولة التي استعرضت فيها بعض الأنشطة، كطرائق تفكيك التفخيخات وتمرينات حول »سرية الكوسول«، وتفيد التوضيحات المقدمة من طرف عابد ليتيم أن برامج التدريب ترتكز على مواد أساسية مفصلة في التربية البدنية العسكرية التي تستحوذ على حيز هام من البرنامج التكويني، وكذا تعليم اللغات ومختلف الأسلحة والتعليم العسكري المختص والقفز المظلي والتحكم في مهارات الحاسوب.