وجه أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم رسائل شكر إلى الأعضاء السابقين لأمانة الهيئة التنفيذية عبد الكريم عبادة، الصالح قوجيل، السعيد بوحجة وعمار سعداني، ثمن فيها ما بذلوه من جهود من أجل الارتقاء بحزب طوال العهدة السابقة، مؤكدا أنهم سيبقون معيناً ومرجعا من مراجع الحزب التي لن تبخل عليه مرة أخرى. عبر أمين عام الأفلان عن تقديره لتفاني الأعضاء السابقين للأمانة الهيئة التنفيذية في آداء مهامهم على مدى السنوات الخمسة الماضية وفي ورسائل الشكر التي وجهها لهم بمناسبة انتهاء عهداتهم، عقب تزكية أعضاء المكتب السياسي الجدد، أكد بلخادم أنها »ليست للشكر بقدر ما هي رسائل اعتراف لجهود مناضلين لم يبخلوا على حزب جبهة التحرير الوطني بالموقف والرأي والمشاركة في تحقيق الأهداف الكبرى لحزب قدره أن يتول القيادة كما تولى تحرير الوطن«. وأثنى عبد العزيز بلخادم في رسالته إلى عضو الأمانة السابق عبد الكريم عبادة، على جهوده على رأس أمانة التكوين السياسي، حيث قال»لقد كنتم سندا في الصعاب، وناصحا عندما يصعب الاختيار، وحاسما عند الفصل في المواقف والمبادئ، ومقتدرا عندما تواجهنا التحديات، وإني سوف أبقى شاهدا على ما قدمتموه لحزب جبهة التحرير الوطني من عمل سوف يبقى بدوره شاهدا لكم عند الأجيال«، كما ثمن كفاءته العالية وتفانيه في النضال مضيفا بالقول »أنكم أثبتم في جميع المسؤوليات الحساسة التي تحملتموها قدرة على أداء المهمة بروح عالية من التفاني والوفاء لحزب جبهة التحرير الوطني، كما أثبتم بأنكم كنتم وستبقون من الرجال الذين تُعَرِّفُ بهم مبادئهم التي رسخت لدى كل المناضلين والقياديين والإطارات أسمى الصفات التي لن تكون غريبة عن مجاهد كان مبدأه الأساسي التضحية من أجل الوطن«. وحمل بلخادم رسالته إلى عضو الأمانة السابق المكلف بالعلاقات الخارجية الصالح قوجيل معاني الإكبار »لكل ما قدمه بمن مبادرات وجهود من أجل الارتقاء بحزب جبهة التحرير الوطني في إطار عملنا المشترك طوال الخمس سنوات الماضية«، وتابع بلخادم بالقول »لقد كنتم أفضل رفيق على درب النضال، وأصدق مسؤول لم يبخل بالنصيحة والرأي في أصعب الظروف وأحرجها في مسيرة ستبقى رمزا للوفاء الذي كان ولا يزال سمة المجاهدين الصادقين«، مضيفا أن العمل الكبير الذي قدمه على رأس أمانة العلاقات الخارجية من أجل وحدة الحزب ودعم قواه النضالية»ستبقى أكبر من أية مسؤولية وأسمى من أي منصب لأنكم ستبقون على الدوام معيناً منه الحزب يغترف في كل الظروف ومرجعا من مراجعه التي لن تبخل عليه مرة أخرى«. وثمن بلخادم الجهود التي بذله عضو الأمانة السابق السعيد بوحجة على رأس أمانة الإعلام، حيث قال»لقد سجلتم في الفترة التي تحملنا فيها معا مسؤولية قيادة حزب جبهة التحرير الوطني في أصعب مرحلة من مراحل تاريخه روحا عالية في التعاطي مع الإعلام الداخلي والخارجي وعملتم بكل إخلاص وتفان لإعلاء كلمة الحزب في المنابر الإعلامية على اختلاف توجهاتها«.كما أكد على ثقته في تفهم بوحجة لمتطلبات المرحلة المقبلة في مسيرة الحزب، موضحا،»إنني لعلى يقين من أنكم تقدرون متطلبات المرحلة وفي ذلك ليس إستغناءا بقدر ما هو تأكيد للروح التي عملنا جميعا على ترسيخها في حزبنا في التعاطي الديمقراطي وفسح المجال لكل الطاقات لتأخذ دورها في حمل الرسالة«. وأشاد أمين عام الأفلان بدور عضو الأمانة السابق عمار سعداني في ترسيخ الديمقراطية والعمل على أن تكون قاعدة التعامل في الممارسة النضالية عبر مختلف هياكل الحزب، حيث قال»وإني إذ أشيد بدوركم الذي كان فاعلا ونحن نتحمل مسؤولية مشتركة في هذه السنوات الخمس الماضية فإني أقدر كل الظروف التي أحاطت بكم، ومازلت أعتبركم من جنود حزب جبهة التحرير الوطني وقياداته التي لن تبخل عن الرأي والنصيحة والمشاركة كلما دعت الحاجة إلى ذلك«..