سيتدعم قريبا قطاع الصحة بولاية البليدة بمركز جديد خاص لمعالجة السرطان هو الأول من نوعه على المستوى الإفريقي حسب ما علم أمس من مدير الصحة هواري محمد لمين. ويأتي هذا المركز الذي انتهت به الأشغال للتكفل بمرضى السرطان من خلال توفير لهم العلاج بنوعيه الكيميائي وبالأشعة وتخفيف الضغط على مركز مكافحة السرطان الوحيد بمستشفى فرانس فانون بالبليدة الذي يعرف توافدا للمرضى يفوق قدرة استيعابه. وأشاد مدير الصحة بأهمية هذا المشروع الذي من شأنه كما قال أن يعطي دفعا قويا لقطاع الصحة بالولاية باعتبارها قطبا صحيا بامتياز لما تتوفر عليه من هياكل صحية هامة. من جهته أكد برغل الطاهر صاحب هذا المرفق الصحي أن هذا الأخير مجهز بكل المرافق الضرورية للعلاج من غرفة عمليات و قاعتين للعلاج الكيمائي للرجال والنساء تتوسطهما غرفة للمراقبة إضافة إلى مخزن للدواء وأخرى لتحضير المواد الكيمائية المستعملة في العلاج. كما يضم المركز المكون من ثلاثة طوابق إلى جانب قاعة تحاليل ثلاثة أجنحة خاصة بكل من أمراض سرطان النساء ومعالجة المرضى نفسيا لمساعدتهم على مواكبة العلاج الكيميائي وجناح لحفظ الجثث. ويضمن المركز المزود بأجهزة حديثة استنادا الى ذات المتحدث معالجة بالأشعة أو كيمائيا تدوم من شهرين إلى ثلاثة أشهر بطاقة استيعاب يومية ل 130 مريض إلى جانب إمكانية إيواء 30 مريضا. ويعود اهتمام السيد برغل بالاستثمار في هذا الميدان الصحي إلى طبيعة عمله المتمثلة في الاستيراد و تموين عدة مستشفيات على غرار البليدةوهران وقسنطينة بالأجهزة المستعملة في علاج السرطان.