سطرت مديرية الري لولاية قسنطينة في برنامجها الخماسي الجديد إنجاز 20 سدا صغير جديدا في الفترة الممتدة ما بين 2010 و 2015، و الاعتماد على سياسة التطهير و تخصيص كميات كبيرة منه للقطاع الفلاحي الذي هو في حاجة كبيرة إلى الماء بكميات كافية لمواكبة السياسة الزراعية بكيفية منسجمة و بمقاييس علمية رغم إنشاء سد بني هارون المشروع الضخم في قطاع الري بالجزائر . غير أن أزمة "الماء" ما تزال الهاجس الكبير لكثير من الجزائريين في مختلف مناطق الوطن ، و هو ما جعل الجهات المسؤولة على قطاع الري أن تفكر بوعي في إيجاد حلول لهذه الأزمة ، فقد شخصت مديرية الري بولاية قسنطينة قطاع الري في الولاية و ما هي ابرز مشاكله، و السياسة التي وضعتها الدولة لإعطاء رؤية واضحة حول الإمكانيات التي يوفرها السد، و ما هي الدراسات الجيوتقنية لمعرفة الإمكانيات التي سيوفرها السد. وقد سطرت مديرية الري بقسنطينة في برنامجها الخماسي الجديد إنجاز 20 سدا صغير جديدا في قسم المشروع إلى شطرين ، الشطر الأول تنطلق الدراسة به لإنجاز 15 سدا مع بداية 2011، تضاف إلى هذه المشاريع إعادة الاعتبار لخمسة (05) سدود أخرى. وأكد مدير الري بالولاية على أن مسير هذه المشاريع في إطار اتفاقية تبرمجها المديرية مع هذا الأخير، مشيرا على أن الوزارة المعنية في إطار الاستثمار العقلاني للمياه، وضعت لهذه المشاريع قوانين جديدة صارمة للاستغلال الجيد لهذه السدود مع تطهير و تصفية مياه قنوات الصرف و تحويلها إلى خدمة القطاع الفلاحي.