تعكف مصالح الري لولاية سعيدة على إعداد دراسات من أجل إنجاز 16 سدا صغيرا حسبما استفيد من هذه الهيئة. وأضاف ذات المصدر أن مصالح الري تعول على انجاز 10 سدود صغيرة لاستغلالها لفائدة القطاع الفلاحي من بين السدود الجاري إعداد دراسات انجازها. وأكد نفس المصدر بأن التوجه نحو انجاز سدود صغيرة جاء على اعتبار أن الشبكة الهيدروغرافية للولاية تغذي سدود مناطق منخفضة متواجدة بغرب الوطن مما يحول دون حشد الموارد المائية السطحية بأحجام كبيرة لفائدة ولاية سعيدة. وأبرزت مديرية الري بأن اللجوء إلى المياه السطحية يشكل حلا استثنائيا من أجل تغطية كل الحاجيات الخاصة بالري الفلاحي كما أن هذه المصالح تعول على استعمال تقنيات تطهير المياه كحل بديل و تعتزم في هذا المجال رفع كمية هذه المياه إلى 13 هكم مكعب سنويا في آفاق .2030 وكانت مديرية الري قد أعلنت في وقت سابق أن نسبة المياه المخزنة على مستوى ولاية سعيدة قد عرفت زيادة تقدر ب 31 بالمائة بعد أن قفزت كميتها من 85.14 هكم مكعب سنة 1999 إلى 112.04 هكم مع بداية السنة الجارية. ..وإنجاز وتهيئة 1100 كلم من الطرقات سيتم انجاز وتهيئة 1100 كلم من الطرقات بولاية سعيدة في اطار البرنامج التنموي الخماسي (2010 - 2014) حسبما أعلنت عنه مديرة الأشغال العمومية لهذه الولاية السيدة بوعلام جميلة. وأوضحت ذات المسؤولة على هامش انعقاد الدورة الثانية للمجلس الشعبي الولائي أن هذا البرنامج التنموي الذي رصد له غلاف مالي يقدر بنحو 36 مليار دينار سيشمل انجاز 40 منشأة فنية خاصة بقطاع الأشغال العمومية بهذه الولاية حيث تتوزع على معظم بلدياتها. وأشارت ذات المتحدثة، أن الدراسات التقنية الخاصة بهذه المشاريع التي يهدف من خلالها إلى إضفاء توازن أكثر في المنطقة قد تم الانتهاء من إعدادها مضيفة أنه سيشرع في انجازها عن طريق سلم الأولوية. ومن بين أهم المشاريع التي يعنيها هذا البرنامج -تضيف مسؤولة قطاع الأشغال العمومية بسعيدة - يوجد مشروع انجاز طريق مزدوج يربط ولاية سعيدة و ولاية البيض على طول 73 كلم و قد رصد له غلاف مالي يناهز 15 مليار دينار بالإضافة إلى انجاز الطريق الاجتنابي الشرقي لمدينة سعيدة و عدد من المنشآت الفنية. وينتظر بالموازاة تدعيم حظيرة الطرقات لولاية سعيدة ب300 كلم في إطار برنامج فك العزلة على المناطق النائية بهذه الولاية التي شهدت انجاز 231 كلم في نفس الإطار ضمن البرامج التنموية السالفة تشير السيدة بوعلام.