كشف باحثون جزائريون مقيمون ب»سيليكون فالي«بالولايات المتحدةالأمريكية عن برنامجهم الخاص بنقل التكنولوجيات الحديثة نحو الجزائر .وفي هذا الإطار تمت الإشارة إلى المسابقة التي شملت حوالي 150 مخطط ترويجي لكل ما له علاقة بالتكنولوجيات المتطورة والتي انتهت إلى اختيار 3 فائزين سيشاركون في تجسيد هذه المبادرة التي من شانها أن تجعل الجزائر قطب تكنولوجي متميز. نشط عدد من الباحثين الجزائريين المقيمين بالولايات المتحدةالأمريكية وبالتحديد بالقطب التكنولوجي »سيليكون فالي« ندوة صحفية يوم الخميس بجريدة المجاهد للكشف عن محتوى المبادرة التي بدأت في التوجه نحو تجسيدها في إطار استغلال الكفاءات الوطنية بالخارج حيث اختار عدد منهم التواجد في هذا القطب بهدف نقل التكنولوجيات الحديثة نحو الجزائر في إطار مبادرة انطلقت من فندق الجزائر منذ سنوات ولقيت الدعم من طرف وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال وكذا الوزارة التضامن والجالية في الخارج.أصحاب المبادرة الذي أسسوا ما أصبح يعرف ب »algerian star up initiative« والذي يضم 13 باحثا جزائريا منهم 6 متواجدون بالولايات المتحدةالأمريكية نظموا مسابقة مدعومة من طرف السلطات العمومية من اجل اختيار أحسن »busness plan« في مختلف المجالات المتعلقة بالتكنولوجيات الحديثة وكانت المفاجأة حسب أصحاب المبادرة أن تلقت اللجنة المتواجدة ب«سيليكون فالي« 143 مخطط في حين تم اختيار 3 منها لتحضي بالدخول في شراكة من اجل تجسيد المشروع. واعتبر ياسين رحمون عضو في المجموعة مقيم بالولايات المتحدةالأمريكية أن أصحاب المبادرة ارجوا عددا من الاتصالات وتنظيم العديد من المحاضرات عبر الجامعات الجزائرية وذلك لإعطاء الفرصة للباحثين الجزائريين وكانت المفاجأة الأخرى أن هناك عدد معتبر من الباحثين القيمين بالخارج عبروا عن رغبتهم في المشاركة لتجسيد مشروع الجزائري الالكترونية و نقل خبراتهم أليها ،في حين أن المشاريع المقترحة جاءت من طرف من 65 بالمائة من المؤسسات الحديثة النشأة.واعتبر ذات المتحدث في منتدى المجاهد اليومي أن الهدف من كل ذلك هو التوصل إلى وضع شراكات جزائرية أمريكية تمكن من نقل المعارف الجديد وفي هذا الإطار تحدث عن وضع حسر بين »سيليكون فالي« و»سيدي عبد الله« وأيضا تصدير ما يتم إنتاجه من معرفة نحو الخارج.بالموازاة مع تقاسم الخبرات التي يملكها الجزائريون مع بلدهم الأصلي وتجسيدها عبر القطب التكنولوجي لسيدي عبد الله. ورفض باحث آخر في المجموعة أن يتم نقل المعرفة الجزائرية توطينها في أقطاب أخرى مثل دبي أو غيرها معتبرا أن مكانها في الجزائر التي من شانها أن تكون قطبا متميزا في هذا المجال مستقبلا.وأشارت المجموعة إلى أن المخططات الثلاثة الفائزة في المسابقة تحصلت على مقرات ذكية بحظيرة التكنولوجيات بسيدي عبد الله إلى جانب دعم مالي بقيمة مليون دينار جزائرية بالموازاة مع منحها تجهيزات وبرمجيات من ميكروسوفت بقيمة 150 ألف دينار والتي من شانها تكون النواة الأولى لتجسيد مشاريعها على ارض الميدان.