قررت شركة»كا أل بي« النرويجية العاملة في مادة الفوسفاط ، وقف عملها في الصحراء الغربية لكونه نشاطا غير شرعي، من جانبه دعا الناشط الاسباني في مجال حماية الثروات الطبيعية الصحراوية خافيير غارثيّا لاتشيكا عن أمله في انسحاب الشركات الاسبانية العاملة في الصحراء الغربية أسوة بمثيلاتها الأوروبيات. ونقلت يومية »بوبليكو « الاسبانية أن الشركة النرويجية العاملة في مجال الفوسفاط ، قررت عدم العمل في الصحراء الغربية تماشيا مع قرارات الأممالمتحدة ومقتضيات القانون الدولي كونه نشاط تجاري لا يكتسي طابع الشرعية . وقالت مديرة الاستثمارات في الشركة جانيت بيرغام» إن السلطات المغربية لا تملك أية شرعية ولا سلطة على إقليم الصحراء الغربية المستعمرة الاسبانية السابقة وبالتالي فان كل الأنشطة التجارية بالإقليم غير قانونية ،كونها لا تعود بالمنفعة المباشرة للسكان الأصليين في الإقليم و تتم دون موافقتهم«. وأضافت الصحيفة الاسبانية »لقد تأكد عدم شرعية استغلال الثروات الطبيعية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية وهو ما جاء على لسان المستشار القانوني السابق للأمم المتحدة السيد "هانس كورّيل« سنة 2002. من جهته، أعرب الناشط الاسباني في مجال حماية الثروات الطبيعية الصحراوية خافيير غارثيّا لاتشيكا عن أمله في انسحاب الشركات الاسبانية العاملة في الصحراء الغربية أسوة بمثيلاتها الأوروبيات. للإشارة كانت شركة أمريكية وأخرى فرنسية إلى جانب عديد من الشركات السويدية، قد قررت سحب عملها في الصحراء الغربية كونه يتناقض مع مقتضيات القانون الدولي باعتبار أن الصحراء الغربية لم يستكمل فيها مسار تصفية الاستعمار.