ناقش الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبدالعزيز بلخادم، مع الشباب المناضل في الحزب، ضمن أشغال الجامعة الصيفية المنعقدة أيام 4 5 و6 أوت الجاري، كل انشغالاتهم سواءا كانت سياسية أو اجتماعية، في جو سادت فية الشفافية في النقاش والجرأة في الطرح، اغتنم فيها الشباب المقبلون على حمل المشعل، الفرصة لطرح انشغالاتهم وتصوراتهم في مختلف القضايا التي تعنيهم على المستويين السياسي والاجتماعي. عمل قياديو حزب جبهة التحرير الوطني، وعلى رأسهم الأمين العام، خلال أشغال الجامعة الصيفية للأفلان التي جرت فعالياتها بمستغانم نهاية الأسبوع الفارط، على إعطاء أهمية لشريحة الشباب التي تمثل الاغلبية في المجتمع الجزائري، ومما يؤكد النية الصادقة والارادة الفعلية للمضي في تبني مشاغل الشباب، هو لجوء قيادة الحزب إلى إقامة أول ندوة وطنية للشباب شهر جوان الفارط، والتي لقيت استحسانا كبيرا لدى الشباب المناضل. وفي هذا السياق منحت هذه الالتفاتة التي جاءت تجسيدا للوائح المؤتمر التاسع، ثقة لفئة الشباب، حيث تأكدوا أن أمر الاهتمام بهم هذه المرة أخذ على محمل الجد وليس مجرد شعارات تردد لاستقطاب هذه الفئة الديناميكية لتحقيق أغراض انتخابية فقط، في أشغال هذه الندوة التي دامت ثلاثة أيام والتي حضيت بالمتابعة الميدانية واليومية من قياديي الحزب على رأسهم المسؤول الأول عبدالعزيز بلخادم، هذا الاخير الذي وعد خلال حديثه مع المناضلين الشباب الذين يمثلون الخزان الحقيقي للحزب والمصدر الرئيسي لتواصله واستمراريته في قيادة البلاد. ولعل ماميز صدقية هذه المبادرة، هو تخصيص حيز للشباب في كل وقفات ونشاطات الحزب وأهمها الجامعة الصيفية التي تمثل النشاط الملخص لكل النشاطات التي يقوم بها الأفلان على مدار السنة، وهذا ما قاله الأمين العام شخصيا في مقولة حفضها الحضور وأصبحوا يعملون بها ويحاولون اقناع الجميع بها »من اراد ان يتمدد فعليه ان يتجدد والا فسوف يتبدد«. وفي خضم أشغال الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني التي جرت في ولاية مستغانم أيام 4، 5 و6 أوت الجاري ووفى بوعده حيث خصصت أمسية الخميس 08 أوت لمناقشة الشباب في الأمور السياسية والاجتماعية المتعلقة بهم، وقد تميز الفضاء بتدخلات بناءة من طرف الموجودين في القاعة وأغلبهم من الحاضرين في الندوة التي سبق الحديث عنها مما يوحي بأن المستوى الذي كان في القاعة جد راق لأن أغلب الشباب إطارات جامعية وطلبة. وخلال هذا اللقاء تحاور الجميع بمعية الأمين العام وتناقشوا في بعض المشاكل اليومية التي يعيشها الشباب الجزا ئري، خاصة الجامعيون منهم، مثل مشكل البطالة، إضافة إلى الخدمة الوطنية، وما لمسناه لدى الحضور أن إجابات الأمين العام كلها لبت رغباته في انتظار تجسيدها على أرض الواقع.