نفى رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين يوسف قلفاط، أمس، تسجيل أية زيادة في سعر الخبز خلال شهر رمضان المبارك عبر كامل ولايات الوطن، مشيرا إلى أن الزيادة قد مست فقط المخابز الناشطة على مستوى العاصمة وهو الأمر الذي أرجعه إلى ما وصفة ب»غياب الرقابة على أسعار هذه المادة«، ومن المقرر أن يلتقي وزير التجارة مصطفى بن بادة اليوم بممثلي الاتحادية لدراسة كافة المطالب التي يطرحها المهنيون. فند رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين يوسف قلفاط، ما تم تداوله مؤخرا حول طرح الاتحادية لمطلب رفع سعر الخبز إلى 12دج، موضحا في اتصال هاتفي أجرته معه »صوت الأحرار « أمس، أن جملة المطالب التي وضعتها الاتحادية لدى وزارة التجارة لم تتعد مراجعة أسعار الخبز، وذلك من خلال المطالبة بإنشاء لجنة خاصة تعمل على تقييم التكاليف الإجمالية للخبز، حيث طالب الدولة بالتكفل بهذه التكاليف مع الإبقاء على نسبة الفائدة للخبازين، كما أشار رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين إلى أن هيئته »لم تطالب برفع سعر الخبز إلى 12 دج بل طالبت فقط بتدعيم تكاليف هذه المادة بنسبة 12 في المائة بالنسبة للأسعار، وهو الأمر الذي أساء فهمه المواطنون«. ولدى تطرقه إلى شهر رمضان الكريم الذي يشهد على عكس باقي الأيام ارتفاعا غير مسبوق في أسعار الخبز التي وصلت في بعض المخابز إلى 10 دج للخبزة الواحدة، أرجع قلفاط هذه السلوكيات إلى ما أسماه »غياب الرقابة على الأسعار«، مضيفا أن هذه الظاهرة تسجل فقط على مستوى العاصمة وهو ما لا يسجله سكان باقي الولايات الذين تعودوا على شراء الخبز بسعره العادي على مدار كل أيام السنة، ليتساءل في هذا الشأن »ما إذا كان هناك فعلا قانون وطني يحدد أسعار مثل هذه المواد الأساسية أم أنه يستثن العاصمة«. ومن المنتظر أن يلتقي اليوم وزير التجارة مصطفى بن بادة ممثلين عن الاتحادية الوطنية للخبازين المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين، وعلى رأسها يوسف قلفاط، أين سيتم طرح مختلف المشاكل التي يواجهها المهنيون، مع عرض جملة المطالب التي تطرحها الاتحادية.