باشرت، أول مس، لجنة تحقيق تابعة للشرطة السعودية في مكةالمكرمة، استجواب 4 أشخاص من اليمن وبنغلاديش متهمين في حادثة وفاة المعتمرة الجزائرية سارة الخطيب ذات ال15 ربيعا، بإلقائها من الدور السادس عشر في فندق وسط مكة بعد اغتصابها، في انتظار تقرير لجنة الطب الشرعي التفصيلي للتأكد من ادعاء والديها بأنها تعرضت لاعتداء واغتصاب. وأكد الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن بن عبد العزيز الميمان، أن التحقيقات مستمرة بعد رفع الأدلة وأنه سيتم إحالة القضية إلى هيئة التحقيق وقد تحفظت السلطات الأمنية على أربعة مقيمين للتحقيق وهم من الجنسية اليمنية والبنغلادشية، مشيرا إلى أن الفتاة الجزائرية سارة الخطيب ذات سقطت من الدور 16 لمقر سكنها بفندق مجاور للحرم على سطح بناية مجاورة كان بها عاملان من بنغلاديش، مما أدى إلى إصابتها ثم وفاتها. كما أضاف المتحدث أن التحقيقات كشفت عن تغيب الفتاة عن أهلها من الساعة 9 مساء بينما وقع الحادث الساعة 12 من اليوم نفسه، مؤكدا أن التحقيقات جارية لمعرفة إذا ما كانت هناك شبهة جنائية، ليبين أن الشرطة في انتظار تقرير لجنة الطب الشرعي التفصيلي للتأكد من ادعاء والديها بأنها تعرضت لاعتداء واغتصاب. وكانت الجهات الأمنية بمكةالمكرمة تمكنت فجر الأربعاء المنصرم من تهدئة مجموعة جزائريين تجمعوا للتعرف على أسباب وفاة الفتاة الجزائرية القادمة من فرنسا لأداء العمرة، حيث أشار الرائد الملمان إلى أن تجمهر المعتمرين جاء للتعرف على أسباب الحادث، في الوقت الذي تحفظت الشرطة على عمال الفندق ومنهم المبلغين عن سقوط الفتاة. من جهته، قال والد الفتاة الحاج الخطيب في حديث لجريدة »الوطن« السعودية، إن ابنته تدرس بالمرحلة الثانوية في فرنسا، وأنها عقب العشاء أخبرته أنها تريد الذهاب لتناول الطعام مع إحدى قريباتهم في الفندق، وبعد ساعات قابل قريبتهم وسألها عنها فأخبرته أنها لم تحضر، وبعد البحث وإخفاقه في العثور عليها، أبلغ الأمن، وفوجئ بأحد الأشخاص يخبره بوفاتها، مؤكدا أنه يرفض أسلوب التجمعات التي قام بها بعض الجزائريين، ويثق في قدرة الأمن السعودي على الوصول للجناة.