خلال الزيارة التي قام بها وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار إلى ولاية عين تموشنت والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام تفقد خلالها الوزير الكثير من المشاريع والهياكل الرياضة المنشاة والتي هي في طريق الانجاز، طالب الوزير من السلطات المحلية للولاية بضرورة الإسراع في الإنهاء من انجاز المشاريع المتعلقة بالشباب، ملحا في ذات الوقت على ضرورة الاعتماد على التكوين »لاحظت بان كل المشاريع التي سجلت لهذه الولاية هي في تحسن مستمر وستسلم اغلبها في بداية 2011 ، وبعد التذكير بعدد الهياكل الشبانية والرياضية التي ارتفعت من 1700 في سنة 1999 إلى أكثر من 4000 حاليا لتصل إلى 9000 مرفق مع نهاية البرنامج الخماسي2010-2014 أوضح السيد الهاشمي جيار أن العلاقة بين الإدارة والحركة الجمعوية ستعتمد من الآن فصاعدا على شراكة يحددها الطرفان، وسيتم ذلك بتنفيذ عشرة مخططات عمل ذات ، «كما أضاف»التكوين اليوم أصبح ضرورة ملحة للنهوض بالرياضة في بلادنا، لذلك اعتقد بان عين تموشنت أخذت الطليعة في هذا المجال خاصة في الرياضة المدرسية أين طلبنا منهم تعميمها، لذلك اعتقد بان عين تموشنت ستصبح قطب حقيقي في مختلف الرياضات مستقبلا«. »يجب القضاء على المحسوبية ولكل جزائري الحق في التكوين« من جهة أخرى وخلال لقائه مع الجمعيات والنوادي الرياضية في الولاية شدد الهاشمي جيار على ضرورة محاربة والقضاء على المحسوبية على مستوى مدارس تكوين الفئات الصغرى وعلى مستوى الأندية الرياضية« كما أضاف»يحق لكل شاب جزائري خاصة البراعم والصغار ممارسة والاستفادة من التكوين القاعدي في كل الرياضات بما فيهم محدودي الدخل« »سننصب لجنة وطنية مكلفة بالتكوين« على صعيد أخر اعتبر الوزير أن غياب نضام واضح لانتقاء واكتشاف المواهب الشابة هي من الأسباب التي تؤدي بالأندية إلى عدم وإهمال التكوين »أمام هذا الإشكال سنعلن خلال الأيام القادمة عن تنصيب لجنة وطنية ستكون مهمتها وضع اللمسات الأخيرة على نضام وطني للتكوين وسيشمل ثلاثة محاور هي تعميم مدارس التكوين عبر كامل التراب الوطني لان التكوين أصبح ضرورة ملحة للرياضة في المستقبل، وتعميم الأقسام الرياضية في المؤسسات التربوية وفتح المزيد من الثانويات الرياضية وفي هذا الصدد وقعنا اتفاق مع وزارة التربية الوطنية على الشراكة في هذا المجال« »لن أتحمل مسؤولية سوء تسيير بعض النوادي وسندعم من يكون« من جهة أخرى شدد الوزير على عدم تحمله المسؤولية جراء الديون المتراكمة على النوادي وذلك جراء سوء التسيير الذي تعانيه هذه النوادي، معلنا في ذات السياق استعداد الدولة على منح مساعدات مالية للنوادي المهتمة بالتكوين، وفيما يخص بالنقل، أكد ذات الوزير أن هناك اتفاق بين وزارته ووزارة التضامن على منح كل ولاية حوالي خمسة إلى ستة حافلات يتم استغلالها وفق الحاجة وفي إطار منظم، ما يعني أن هذا المشكل من اختصاص السلطات العمومية. »هناك اتفاق مستقبلي مع وزارة التعليم العالي على بعث الرياضة الجامعية« على صعيد أخر وفي إطار سعيه إلى تدعيم الرياضة في مختلف الفئات أكد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار أن وزارته بصدد عقد اتفاق مع وزارة التعليم العالي للشروع وبعث الرياضة الجامعية من اجل انتقاء المواهب الرياضية التي لم يسعفها الحظ في دخول مراكز التكوين.