كشف وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار خلال زيارته لولاية المسيلة عن مخطط مستقبلي يتمثل في توفير 3 ملايين منصب عمل شباني خلال الفترة الممتدة ما بين 2010- 2015 وإنجاز مليون وحدة سكنية خلال ذات الفترة. وذكر الوزير خلال لقائه بالأندية الرياضية في كل من بوسعادة والمسيلة وأولاد دراج بأن الوزارة في مخططها 2010 -2015 عازمة على الاعتناء بالتكوين والمدارس الرياضية دون منح المساعدات المالية للفرق والأندية التي'' تصرف عشرات الملايين من الدينارات خلال كل موسم رياضي في شراء اللاعبين وتحويلهم دون نتيجة أو تحسن على المستوى النخبوي''. وأشار جيار إلى أن ولاية المسيلة تمكنت خلال العشرية الأخيرة من إنجاز المشاريع التي استفادت بها مما يشجع على منحها المزيد حيث تم الاتفاق مع السلطات المحلية بدءا من الموسم المقبل على فتح بعض الأقسام لتدريس الرياضة على أن يعقبها إمكانية فتح متوسطة أو ثانوية للرياضة. وأكد أن ما قامت به دائرته الوزارية من اعتناء بالرياضة المدرسية ومنحها التجهيزات اللازمة في 30 ولاية هو ''سمة لنهوض رياضي'' اعتبارا من أن المعطيات الممكنة لذلك متوفرة من بينها الطاقة والوسائل وظروف العمل والاهتمام بالشباب. وأكد الوزير لدى زيارته لبعض المنجزات بالولاية منها المركبين الجواريين بكل من الشلال وأولاد سيدي إبراهيم والملعب البلدي لبوسعادة ومسبحها نصف أولمبي المزمع استلامه قبل نهاية شهر جويلية المقبل على استعداد الوزارة للمساهمة في النهوض الرياضي طالما وسعت دائرة التكوين مع إعطاء الأهمية للبراعم كونهم نخب المستقبل. وببلدية سيدي إبراهيم أعطى الوزير إشارة تسجيل دار للشباب بغية تنمية النشاطات الثقافية والفنية بالبلدية التي تتوفر على عدة فرق موسيقية عصرية، ملحا على تجهيز هذه الفرق ومنحها اللباس التقليدي وذلك حفاظا على الشخصية الوطنية. ولدى تفقده لمشروع إنجاز مسبح ببوسعادة يتسع ل 600 مقعد ويتضمن ثمانية أروقة وبغلاف مالي يقدر ب 102 مليون دج أكد الوزير على ضرورة إنهاء الأشغال في آجالها المحددة. كما تلقى شروحا حول سير المجمع الرياضي لعاصمة الولاية الذي ينشط بملعبه 1795 لاعب من بينهم 850 طالب وتمارس به جميع أنواع الرياضات، علما وأن هذا المركب يحتوي على سبع وحدات رياضية منها خمس قاعات متعددة الاختصاصات وملعب ب 3600 مقعد مغطى و 3600 غير مغطى. وبخصوص الملعب نصف الأولمبي لعاصمة الولاية أكد جيار على ضرورة الإسراع في اقتراح الحلول الخاصة بتجديد أرضيته لعدم نجاح عشبها الطبيعي، مقترحا العودة إلى العشب الاصطناعي مع العلم أن ذات المنشأة تدخل عشريتها الثانية دون استعمال في المنافسات وتقتصر على التدريبات. وبخصوص العنف في الملاعب أكد الوزير على أن يكون الملعب ''فضاء للمرح والفرجة وليس للعنف''، معتبرا بأن هذه المهمة تعود إلى لجان الأنصار أولا ومسيري الأندية ثانيا ''وهو ما يسمح بإنهاء الإشكالية''. وأضاف الوزير أن اللجان السالف ذكرها يتوجب أن تزود من مسيري الأندية بالمعلومات الحقيقية والواقعية عن المساهمات التي تقدمها لها الدولة عبر الصناديق المنشأة لهذا الغرض حتى يتم بذلك التسيير الشفاف للمال العام. كما أعطى الوزير الضوء الأخضر لأجل تزويد النادي الرياضي الآمال للمعاقين ببوسعادة الذي ينشط بثلاثة فروع هي كرة السلة على الأريكة والطائرة جلوس وفرع حمل الأثقال على الحصول قريبا على التجهيز اللازم علاوة على وسيلة لنقل اللاعبين سيتم الحصول عليها من وزارة التضامن الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن الوزير زار العديد من المنجزات والمرافق الرياضية والشبانية التي تحققت بالمسيلة خلال العشرية الماضية.
