أجمع منتخبو الحزب العتيد من رؤساء مجالس بلدية وولائية أثناء انعقاد الندوة الوطنية لرؤساء البلديات والتي انعقدت بداية الأسبوع بدار الشعب بالعاصمة، على المطالبة بمزيد من الصلاحيات في مشروع قانون البلدية الموجود على مستوى الغرفة البرلمانية السفلى، وضرورة توضيح العلاقة بين المنتخب والإدارة، كما طالبوا بإصلاح الجباية المحلية لتوفير الإمكانيات المالية للتكفل بانشغالات المواطن. *رئيسة بلدية القبة سعيدة بوناب أبدت رئيسة بلدية القبة سعيدة بوناب أملها في أن يعطي قانون البلدية الجديد الذي سيناقش خلال الدورة الخريفية صلاحيات أوسع لرؤساء البلديات لتمكينهم من أداء مهامهم الموكلة إليهم من أجل تحسين ظروف معيشة المواطنين في جميع المجالات، داعية إلى ضرورة إرساء علاقة تكاملية بين المجالس الشعبية البلدية والإدارة بهدف خدمة الصالح العام. وأوضحت ممثلة الأفلان ببلدية القبة أن آلية الرقابة تحمي المنتخبين، وقالت إن تطبيق القوانين بكل حذافيرها كفيلة بتسيير البلديات على أكمل وجه بغض النظر على العراقيل والصعوبات التي يواجهها رؤساء البلديات. وعن تجربتها في تسيير بلدية القبة، قالت بوناب إنها تعتمد على سياسة الاتصال مع كافة الأطراف والجهات التي تتعامل معها من أجل تطبيق البرامج التنموية لفائدة المواطنين، واعتبرت استقرار المجالس المنتخبة عاملا مهما للدفع بعجلة التنمية المحلية، حيث ذكرت أن المجلس الشعبي البلدي الذي تشرف على تسييره يضم 23 منتخبا يمثلون سبع تشكيلات سياسية، مشيرة إلى أن الانسجام كان سيد الموقف في جميع المداولات. *رئيس بلدية بولوغين حماش اليزيد اعتبر رئيس بلدية بولوغين حماش اليزيد أن أهم عقبة تواجه المسؤول الأول على تسيير المجلس الشعبي البلدي هو رفض الوصاية لاقتراحات البلدية وهو ما يؤثر سلبا على حد قوله على التنمية المجلية، لهذا دعا إلى تمكين المنتخب المحلي من ممارسة صلاحيات على أوسع نطاق في إطار ما يخوله له القانون، وأشار إلى أن عدم الانسجام بين تشكيلة المجلس الشعبي البلدي ينجر عنه التأخر في تلبية انشغالات المواطنين باعتبار أن توحيد وجهات النظر بين مختلف الأحزاب السياسية يستغرق وقتا أطول، داعيا إلى تبني النسبية في اقتراع المجالس الشعبية البلدية.