تحتضن الجزائر مطلع ديسمبر القادم ندوة الولاياتالمتحدةالأمريكية– المغرب العربي حول المقاولة، وحسب بيان كتابة الدولة الأمريكية الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام، فإن الطرف الأمريكي ومجلس الأعمال الجزائري الأمريكي سيكونان ضيفي هذه الندوة التي تناقش على مدار يومين آليات ترقية وتطوير الشراكة الإقليمية. وتأتي هذه الندوة لتجسيد نتائج القمة الرئاسية للمقاولة التي نظمت من طرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بواشنطن في أفريل 2010، حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل من أجل خلق الشراكات الإقليمية التي تشجع المقاولة. وحسب كتابة الدولة الأمريكية، ستجمع الندوة رؤساء مؤسسات بلدان إفريقيا الشمالية والمقاولين الشباب ورؤساء مؤسسات الشتات لإفريقيا الشمالية بالإضافة إلى رؤساء المؤسسات الأمريكية. وتشهد الندوة نقاشات حول المسائل الهامة والتحديات الراهنة من أجل ترقية روح الشراكة، وستكون نتائج القمة الرئاسية للمقاولة التي أشرف عليها باراك أوباما ومنها تحسين دخول رؤوس الأموال في المغرب العربي وترقية روح مبادرة الشباب المقاول وكيفية الاستفادة من الخبرة الأمريكية في هذا المجال، وترقية المبادرات العابرة للحدود لشراكة الأعمال وتكوين المقاولين ورفع علاقات الأعمال العابرة للمحيط الأطلسي وحضن التجديد والتكنولوجيا واستغلال فرص الأعمال في الصناعات الإبداعية. وأوضح البيان أن الولاياتالمتحدة سترسل وفدا رفيع المستوى للمشاركة في الندوة. وتدعم كتابة الدولة الأمريكية منظمي هذا الحدث من خلال تحديد أهم المتدخلين والمشاركين والمقاولين الأمريكيين الذين يمكنهم المساهمة في تقديم الأهداف المشتركة للشراكات الاقتصادية من أجل المقاولة والإبداع واستحداث مناصب الشغل في المغرب العربي.