أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن إطلاق مبادرة جديدة تجاه بلدان المغرب العربي بداية من سنة 2011، والتي سيتم الكشف عن المحاور الرئيسية لها من طرف كتابة الدولة الأمريكية في الفاتح من ديسمبر المقبل بالجزائر العاصمة في إطار ندوة المقاولين الأمريكيين والمغاربة. وتأتي هذه الندوة كامتداد للقمة الرئاسية حول المقاولة التي نظّمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أفريل الماضي بواشنطن والتي شارك فيها متعاملون اقتصاديون جزائريون، ومن المقرّر أن تجمع الندوة بين رؤساء شركات مغاربية محلية وأخرى متواجدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية مع رجال أعمال أمريكيين، وهي المبادرة التي تحمل اسم " الشراكة مع شمال إفريقيا "، وتستهدف حسب مصادر مطلعة الشباب بالدرجة الأولى من خلال خمسة محاور هي : الشراكة والتشغيل وإدارة الأعمال وترقية المرأة، وهي المحاور التي ستدور حولها مجموعة من المبادرات الملموسة في الميدان، وقد أعطت بعض المؤسسات الأمريكية ذات الصيت العالمي من جهتها الموافقة على المساهمة في هذه المبادرة.وتأتي هذه المبادرة الأمريكية الأولى من نوعها التي تخص المغرب العربي دون ربطه بمنطقة الشرق الأوسط، بعد قرابة العام من خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وجّهه للمنطقة التي أصبحت تحظى باهتمام كبير من طرف الأمريكيين، بالنظر إلى أهميتها وأهمية الرهانات التي تواجهها.كما تهدف الولاياتالمتحدة من جهة أخرى من خلال هذه المبادرة إلى التفوّق على مبادرات الأوربيين في المنطقة، من خلال مرافقة الحكومات المحلية بوسائل أكثر مرونة.