قررت الجزائرواليابان إطلاق برنامج مشترك لتطوير تكنولوجيات الطاقة الشمسية شهر جانفي الداخل، يتكفل خلاله الجانب الياباني بإنجاز مركز للبحوث مخصص لتطوير هذه التكنولوجيات على مستوى جامعة وهران بقيمة 5 ملايين دولار. سيتعزز التعاون الجزائريالياباني في المجال العلمي ابتداء من شهر جانفي القادم، بانطلاق برنامج لتطوير تكنولوجيات الطاقة الشمسية، هذا ما أعلنه سفير اليابانبالجزائر طاكيشي كاميتاني، خلال زيارته إلى جامعة العلوم والتكنولوجية »محمد بوضياف« بوهران، وهو المشروع الذي قال السفير إنه »يندرج في إطار التعاون المشترك بين البلدين في مجال البحث وتطوير الصناعة ذات الصلة بالطاقة الشمسية«، مشددا لدى افتتاحه التظاهرة الثقافية اليابانية المنظمة بقاعة المحاضرات لجامعة »محمد بوضياف« على أن »الشراكة الجزائرية-اليابانية مدعوة إلى التطور أكثر فأكثر في جميع الميادين بما فيها الجانبين الأكاديمي والتكنولوجي«. وحسب التوضيحات التي قدمتها نائبة مدير الجامعة المكلفة بالعلاقات الدولية والتعاون بن حراث نصيرة، فإن المشروع الذي سينطلق بداية جانفي المقبل، سيحمل اسم »أس أس بي« استنادا إلى الأرضية التكنولوجية المسماة المزرعة الشمسية التجريبية المبرمج انجازها بسعيدة، معلنة عن أن جامعة العلوم والتكنولوجية بوهران ستستفيد في هذا الإطار من مركز للبحوث مخصص لتطوير تكنولوجيات الطاقة الشمسية، والتي أكدت أن فترة تجسيد المشروع قد حددت بخمس سنوات على أن يتكفل الطرف الياباني بتمويلها وبشكل كلي بغلاف مالي قدره خمسة ملايين دولار. وواصلت نائبة مدير جامعة وهران، مشيرة إلى أن الجامعة ستستفيد أيضا من هبة ممثلة في تجهيزات ودورات تكوينية بمساهمة دائمة لخبراء، بينما ستحظى كل من جامعة سعيدة ومركز البحث في الطاقة الشمسية لأدرار بأرضيات تكنولوجية من أجل انجاز لوحات لتوليد الطاقة الشمسية واستغلال الطاقة المنتجة، لتضيف أن مشروع »أس أس بي« يندرج في إطار أهداف التنمية المستدامة باعتباره سيسمح بإيصال واستغلال الطاقة المنتجة بالجنوب نحو الشمال قصد تزويد محطات تحلية مياه البحر. يذكر أن المشروع قد اعتمد شهر أوت المنصرم بالتوقيع على اتفاقية بين كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة العلوم والتكنولوجية »محمد بوضياف «بوهران والوكالتين اليابانيتان »جي. أي. سي. أ« و»جي. أس. تي. أ.« المهتمتين بالتعاون الدولي والعلوم والتكنولوجية.