حظي عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني باستقبال مميّز من طرف القواعد النضالية للحزب على مستوى محافظة البويرة، حيث عجت قاعة دار الثقافة بقلب المدينة بالمناضلين الذين حضروا اللقاء الذي جمعهم أول أمس بالأمين العام والذي تطرق من خلاله إلى شرح تفاصيل المخطط الخماسي2010/2014. استهل أمين محافظة الحزب بالبويرة نوري محمد اللقاء بالتأكيد أن الحضور القوي للمناضلين دليل على انسجام القاعدة النضالية للأفلان مع القيادة الحزبية، وأنه »رسالة واضحة إلى الذين يغرّدون خارج السرب، ويسعون إلى زرع البلبلة والفتنة داخل صفوف الأفلان«، حيث وصف تلك الأصوات ب»الفارغة والناعقة وتعمل على تحقيق مصالح خاصة على حساب استقرار وطموح حزب جبهة التحرير الوطني المتجذر في الأوساط الشعبية بفضل مناضليه«. بدوره ألقى رئيس المجلس الشعبي الولائي للبويرة، الطاهر رميلي، كلمة ترحيبية بالأمين العام عبد العزيز بلخادم وجدّد رفضه ل»الأصوات الناعقة التي ليس لها أي وصاية على الأفلان«، مؤكدا أن المؤتمر التاسع للحزب قد زكى الأمين العام في شفافية وبمصادقة الجميع. ومباشرة بعد ذلك قدّم عبد العزيز بلخادم عرضا حول المخطط الخماسي2010/2014، حيث دعا المناضلين إلى العمل على إنجاحه من خلال إنجاز المشاريع التي برمجت في هذا الإطار، لا سيما وأن ولاية البويرة استفادت من غلاف مالي معتبر يمكّنها من تحقيق تنمية شاملة جد مهمة في جميع الميادين. وقد اختتم اللقاء بإصدار بيان سياسي، أكد من خلاله مناضلو محافظة البويرة دعمهم المطلق للمخطط الخماسي لرئيس الجمهورية والرئيس الشرفي للحزب عبد العزيز بوتفليقة، كما جدّدوا مساندتهم لسياسة المصالحة الوطنية. وتضمن البيان السياسي، إجماع القواعد النضالية بالبويرة على المساندة المطلقة واللامشروطة والدعم الكامل للقيادة السياسية للحزب، وعلى رأسها الأمين العام عبد العزيز بلخادم، وأعضاء المكتب السياسي، كما دعوا المناضلين إلى التجند من أجل مواجهة والتصدي إلى أولئك الذين يسعون إلى زرع الفتنة في صفوف الحزب، مؤكدين أن الأفلان حزب مبادئ وليس أشخاص وعليه فإن »الأصوات الناعقة التي تجاوزها الزمن والحزب ليس لها أي محل من الإعراب في البويرة«.