أعلن رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور عن تنظيم ملتقى عربي دولي في سبتمبر 2011 بدربان في جنوب إفريقيا لمناهضة التمييز العنصري الصهيوني. واعتبر أن ملتقى الجزائر الدولي كان فرصة لإطلاق حملة عالمية لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. ودعا بشور الدول العربية إلى أن تحول قضية أسراها في سجون الاحتلال إلى قضية ضمير عالمي. كشف رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن صاحب مبادرة في الدعوة إلى ملتقى الجزائر العربي والدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، أن المركز »يحضّر لتنظيم ملتقى للتنديد بالممارسات العنصرية الصهيونية في سبتمبر 2011 بدربان في جنوب إفريقيا، في قلب بلد عانى من ويلات العنصرية في ظل نظام التمييز العنصري الأبرتايد«. ويتعلق الأمر كما قال بملتقى لإعادة بعث توصيات ونتائج لقاء دربان المنعقد منذ عشر سنوات التي عرقلت تنفيذها اعتداءات 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة. كما أعلن رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن عن تنظيم مؤتمر قانوني دولي في نهاية شهر مارس 2011 للتنديد بجرائم الحرب المرتكبة بالعراق. وفي هذا الصدد دعا المفكر القومي العربي المشاركين إلى المشاركة بفعالية في هذين اللقاءين من خلال الاتصال بمكتب المركز العربي والدولي للتواصل والتضامن. واعتبر رئيس المركز العربي الدولي للتواصل معن بشور، أن ملتقى الجزائر الدولي كان فرصة لإطلاق حملة عالمية لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. ودعا الدول العربية إلى أن تحول قضية أسراها في سجون الاحتلال إلى قضية رفع الصوت عاليا لشجب الهمجية الممارسة على الشعب الفلسطيني. وأضاف أن مثل هذه المبادرات والملتقيات تساهم في كشف الوجه الحقيقي لجرائم الاحتلال الصهيوني وتعري الواقع المعاش في سجونه. وكانت الدعوة إلى تكثيف التحرك الدولي والنشاط الإعلامي للتضامن مع القضية الفلسطينية وإثارة قضية المسجونين الفلسطينيين كمسجونين سياسيين أمام هيئات المجتمع الدولي، لاسيما أمام هيئة الأممالمتحدة والضغط على أمريكا وإسرائيل من أجل إطلاق سراحهم القاسم المشترك لتدخلات المشاركين في الملتقى كما كشفت المداخلات معطيات حول عدد الأسرى وظروف الاعتقال.