كيف كانت بدايتك مع الصحافة؟ بدايتي كانت في بعض المواقع العربية "القدس العربي" "دنيا الوطن" و"مأرب برس" اليمنية ، من خلال كتابة مقالات سياسية، بينها "الحوثيون واللعبة الكبيرة بين طهران وواشنطن" "لبنان إلى أين" و"تداعيات محاكمة صدام حسين" و"ماذا فعل سلاح الإخوة الأعداء بفلسطين" وغيرها إلى أن التحقت سنة 2008 بمهنة المتاعب، حيث كانت النهار أول جريدة ألتحق بها كمصححة بعد حوالي شهر من صدورها. حدثينا عن تجربتك مع جريدة الحرية؟ بعد تجربة سنوات في الصحافة المكتوبة، تخصص "دولي" مقتحمة بذلك تفاصيل العمل الصحفي إجراء حوارات وملفات....، التحقت بجريدة "الحرية" كما أن إشرافي على هذا القسم أتاح لي نسج علاقات عديدة مع محللين سياسيين وشخصيات بارزة من عدة دول عربية، لاسيما في ظل الوضع الراهن الذي تشهده دول العالم وخاصة منطقة الشرق الأوسط. فبرغم نقص الإمكانيات في "جريدة الحرية" إلا أن هذا الأمر لم يمنعني من نسج علاقات عديدة مع شخصيات سياسية عربية من مختلف الدول العربية، وهذا راجع إلى مواقع التواصل الاجتماعي. ما هي أهم المحطات الإعلامية التي اشتغلت بها؟ كما سبق وأن ذكرت، كانت أول انطلاقة لي في الصحافة المكتوبة في جريدة النهار كمصححة، بعدها انتقلت إلى جريدة "الأمة العربية" ومن خلالها مارست العمل الصحفي، وكانت البداية مع قسم المجتمع ثم الوطني وأخيرا الدولي. تواصلت رحلتي مع الصحافة المكتوبة، مع عدة جرائد، أبرزها المحرر اليومي، المسار العربي، الشاهد، الأيام وغيرها من العناوين الصحفية، إلى غاية محطتي الأخيرة بجريدة الحرية، مع القسم الدولي. هل لديك الرغبة في التنقل إلى ميدان أخر غير العمل في الصحافة المكتوبة؟ لا أبدا، ليست لي الرغبة في ترك الصحافة المكتوبة، ولا يمكني أن أمارس عمل أخر غير الصحافة، رغم واقعها المرير في بلادنا من خلال نقص المعلومة والخط الافتتاحي وغيرها من المشاكل الأخرى. كيف ترين واقع الإعلام في الجزائر؟ رغم التعددية الإعلامية، إلا أن الإعلام في الجزائر لا يزال تحت سيطرة السلطة، وحتى مشاريع إصلاح الإعلام ورفع شعار التغيير وإقرار التعددية في القنوات التلفزيونية، إلا أن المشهد الصحفي لا زالت تتحكم فيه الأجهزة المختلفة القابضة على مركز القرار. كما أن الإعلام في الجزائر، أصبح حكرا على رجال الأعمال فقط، لخدمة جهات معينة. بعيدة كل البعد عن الإعلام الموضوعي الحقيقي.