الصالون الوطني للزواج "الزواج في احتفال"، موعدا لزواره الذين تعودوا على الاطلاع على كل ما يقدمه من عروض مميزة وجديدة، حيث سيتمكن هؤلاء ابتداء من الأحد المقبل وإلى غاية 30 من ذات الشهر، من اكتشاف مستجدات علم الجمال والموضة في طبعة جديدة سيشارك فيها عارضون من كل من فرنسا، تركيا و تونس ويرعاها الرائد في مجال المواد الإلكترومنزلية "كوندور". وعلى حد تعبير هاني زرقاط، مدير وكالة الاتصال الحدث "كرياديس" المشرفة على تنظيم صالون الزواج فإن العرس لم يعد "تدبيره عام بل 7 أيام"، حيث من المنتظر أن تقدم فعاليات الطبعة الخامسة لصالون "الزواج في احتفال"، التي ستحتضنها خيمة عملاقة تصل مساحتها 3000 متر مربع بمركز المدينة آرديس بالعاصمة، وستحافظ على مختلف العوامل التي والامتيازات التي ساهمت في نجاح الطبعات السابقة، وذلك من خلال توفير فضاء للعرض والبيع، يقدم للزبائن حرية اختيار كبيرة ومتنوعة لأهم الأغراض والإكسسوارات التي يحتاجها الأزواج الجدد. فرنسا، تركياوتونس ضيوف الطبعة الخامسة وفي هذا الإطار أكد هاني زرقاط، رئيس مشروع صالون الزواج ل"صوت الأحرار" أن الطبعات السابقة سجلت حضور نحو 200 ألف زائر ومشاركة أكثر من 100 عارض، وهو ما جعل من هذه التظاهرة حدث ثقافي واقتصادي واجتماعي بامتياز، بالإضافة إلى توفيرها فضاء مناسب للتبادل بين العارضين والنشطين في هذا المجال الذي يشكل سوقا قيمته حوالي 400 مليار دج، تمس كل القطاعات الاقتصادية كالحرف، السيارات، الأزياء، الأثاث، الأجهزة الالكترومنزلية، النسيج، الفن والديكور، صناعة وبيع المجوهرات..ومختلف الخدمات الأخرى، بما فيها الحلاقة والتجميل وصناعة الحلويات. وأضاف هاني أنه تم الاحتفاظ بشعار الطبعة السابقة "منتوج بلادي هو اللي ينفعني"، مشيرا إلى أن سوق الأعراس أصبح واحدا من أهم البدائل الفعالة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في الجزائر خصوصا بعد انخفاض أسعار البترول، مضيفا أن ذلك كان له نتيجتين هامتين وهما ضرورة الاعتماد على الإمكانيات والطاقات الموجودة في الوطن من جهة، ومن جهة أخرى ساهم ذلك في انخفاض أسعار المواد الأولية، وعليه كان من الضروري البحث عن شتى الوسائل لدفع التنمية الاقتصادية. وأشار هاني إلى أن من أولويات الصالون الاعتزاز بالمؤسسات الجزائرية والمنتوج الوطني الذي يجب أن يكون ذو نوعية جيدةن وهو الأمر الذي يحرص عليه في كل طبعة من خلال تقديم عروض مميزة ومشاركات لعارضين ينافسون المنتوج الأجنبي في مختلف التخصصات التي تهم العروسين قبل، خلال وبعد الزفاف، والذي يهدف من خلاله إلى تثمين المنتج المحلي والمبدع الجزائري دعما للاقتصاد الوطني ومساعدة المستهلك على اقتنائه. عروض ومفاجآت مميزة في انتظار زوار الصالون سيشهد هذا الفضاء حسب ذات المسؤول عرض منتجات ذات نوعية جيدة وبأسعار مغرية تمس مجال تحضير الحلويات، الألبسة التقليدية، تحضير الأعراس صناعة الحلي، الحلاقة المحترفة وغيرها من العروض الأخرى. ويندرج كل ذلك في إطار الاهتمام بالتراث الثقافي وإبراز الكفاءات الحرفية من الفنون التقليدية وكذا الحديثة.وجديد هذه السنة، حسب منظمي التظاهرة، هو إرشاد المواطن وحثه على الاستهلاك الذكي وذلك بمعنى الاقتصاد في المصاريف قبل الزفاف باستهلاك منتجات ذات نوعية عالية بأقل التكاليف. وكشف هاني زرقاط أن صالون الزواج هذه السنة وعلى غرار الطبعات السابقة يقدم مفاجآت مميزة لزواره من خلال عدة مسابقات وطمبولات تدخل الفرحة والبهجة لقلوب الوافدين على الصالون يوميا، وتأتي في مقدمة هذه المفاجآت حضور سيمون ماريولي أحد كبار مصممي الأزياء الإيطاليين، الذي سيشارك بتقديم عرض للأزياء يضم مسابقة لزائرات الصالون تتحصل الفائزة على لباس سهرة باسم "كريزوس" بقيمة 4000 يورو. من جانبها تعتزم شركة كوندور للإلكترونيك ممول الصالون على لسان ممثلها، تقديم مجموعة من الهدايا القيّمة التي توزعها سنويا على بعض المحظوظين من الزوار، مؤكدا في ذات السياق أن مؤسسته من خلال مشاركتها في الصالون تسعى إلى دعم مثل هذه المبادرات التي تساهم في الترويج للمنتوج المحلي، مشيدا بهذه الفرصة التي ستسمح له كرائد في صناعة المنتجات الكهرومنزلية من الاقتراب من المستهلك الجزائري من خلال واجهة تسمح بتوفير المنتوج ودعم الشباب المقبل على الزواج الذي يحتاج لعدة سنوات. الصالون جاء ليجنب العائلات مشقة التنقل من مكان إلى آخر واختصار الرحلة التي تدوم عدة أيام في البحث عن ما يحتاجون غليه في فضاء واحد يضم كل احتياجاتهم، وعليه فهو يضع تحت تصرف الأزواج الجدد والمقبلين على الزواج وعلى مدار أسبوع كل ما يحتاجونه من حلاقة ولباس ومواد تجميل ومتطلبات أخرى يحتاجونها في يوم الزفاف كطباخين وصانعي الحلويات وكذا متعهدي الحفلات.