أشار السيد هاني زرقاط، رئيس مشروع صالون الزواج، إلى أن سوق الأعراس أصبح يعتبر أحد البدائل الفعالة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية خصوصا بعد انخفاض أسعار البترول الذي يدفع إلى البحث عن شتى الوسائل للتنمية الاقتصادية، لاسيما وأن مصاريف تنظيم حفل زفاف يقدر ما يزيد عن مليون دينار جزائري في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات الرسمية إلى تسجيل حوالي 400 ألف زفاف سنويا. وأعطى هاني، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها، أمس، بفندق الهلتون محافظة تنظيم تظاهرة الصالون الوطني للزواج، موعدا للمقبلين على الزواج في مساحة عرض تحت شعار "منتج بلادي.. هو اللي ينفعني"، حيث أعطيت الأولوية إلى كل منتج محلي في مختلف مجالات تحضير الأعراس.وتعرف الطبعة الخامسة للصالون من 24 إلى غاية 30 أفريل الجاري والذي سيقام بالخيمة العملاقة بأرديس ،حسب السيد هاني ،مشاركة 110 عارض في مختلف التخصصات التي تهم العروسين قبل، خلال وبعد الزفاف.وأشار منظم الصالون إلى أنه ككل طبعة يعمل على تثمين المنتج المحلي والمبدع الجزائري، بهدف دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع المستهلك على اقتنائه. وإثر نجاح الطبعة السابقة التي سجلت حضور 200 ألف زائر، سيشهد هذا الفضاء عرض منتجات ذات نوعية جيدة وبأسعار مغرية تمس مجال تحضير الحلويات، الألبسة التقليدية، تحضير الأعراس صناعة الحلي، الحلاقة المحترفة وغيرها من العروض الأخرى. ويندرج كل ذلك في إطار الاهتمام بالتراث الثقافي وإبراز الكفاءات الحرفية من الفنون التقليدية وكذا الحديثة.وجديد هذه السنة، حسب منظمي التظاهرة، هو إرشاد المواطن وحثه على الاستهلاك الذكي وذلك بمعنى الاقتصاد في المصاريف قبل الزفاف باستهلاك منتجات ذات نوعية عالية بأقل التكاليف. مشيرا إلى أن المستهلك أصبح ذكيا بما فيه كفاية لمعرفة التفريق بين المنتجات الأصلية والمنتجات المقلدة رديئة النوعية. للإشارة، سيسجل سيمون ماغيولي أحد كبار مصممي الأزياء الايطاليين، الذي سيشارك بتقديمه لعرض الأزياء والذي سينظم مسابقة للمشاركات تتحصل الفائزة على لباس سهرة من تصميم سيمون باسم "كريزوس" بقيمة 4000 يورو.