كشف محافظ تظاهرة "صالون الزواج " هاني زرقاط أن الجزائر تحصي حوالي 400ألف زواج سنويا تكلف ما لا يقل عن400 مليار دينار جزائري وهو ما اعتبره أن الزواج سوق اقتصادي مهم في بلادنا باعتبار أن اغلب العائلات الجزائرية لا يمكنها التفريط في كل ما يتطلبه العرس من شراء ملابس العروس وتأثيث البيت الزوجي وشراء المجوهرات والحلويات وغيرها من اللوازم . وقال هاني زرقاط في الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس بفندق الهلتون أن تظاهرة صالون الزواج "الزواج في احتفال "في طبعتها الرابعة ستنطلق ابتداء من هذا الخميس وتتواصل إلى غاية 13 من هذا الشهر والتي تحمل هذه السنة شعار "منتوج بلادي هو الذي ينفعني "والذي سيقام بالمركز التجاري "أرديس " بالمحمدية . مالك. ز
وأضاف هاني زرقاط أن " الزواج في احتفال" هو في صميمه حدث ثقافي مع أهداف و خلفيات اقتصادية و اجتماعية، إضافة إلى كونه اللبنة الأولى التي تخلد أمة بقيمها الثقافية،والزفاف حسبه هو سوق اقتصادي حقيقي، و لذلك فالصالون يطمح لإظهار الحيوية التي تطبعه في عدة مجالات منها تشجيع الاستهلاك المحلي ،والزواج, هو أيضا سوق اقتصادي مهم في الجزائرو كل سنة السلطات الرسمية تسجل حوالي 400000 زفاف،ومتوسط المصاريف يراوح واحد مليون دينار جزائري للوحدة( مع وضع في الحسبان كل ما له علاقة ببناء أسرة من غرفة نوم و الأجهزة الكهرومنزلية إلى تكاليف ليلة الزفاف). سوق الزواج إذا يمثل ما لا يقل عن400 مليار دينار في هذه السوق ، كما أن " الزواج في احتفال" يريد أن يضع شركاءه والمشاركين مانحا الأفضلية للمنتجين المحليين.
تشجيع الاستهلاك المحلي إضافة إلى لذلك فان الطبعة الرابعة للمعرض تحمل شعار" منتوج بلادي هو الذي ينفعني"هو من أجل التأكيد على أهمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الحرفيين،وفي هذا السياق قال هاني زرقاط أن هاته المؤسسات (الحرف تساهم في الوقت الحاضر بقيمة 200 مليار في تنمية الاقتصاد الوطني) تحضي بهامش هائل من التطور، فوحدها النشاطات المتعلقة بالزفاف تمثل ضعف هذا الرقم و الجزائر تحصي حوالي900 000 حرفي ينشطون أساسا في المجال التقليدي والفني. باعتراف عدد كبير من الأخصائيين فان الخبرة الحرفية الجزائرية و تنوعها الفني يمثلون ثروة حقيقية.و مع هذا حرفيونا حسبه يعانون من غياب فاضح للاتصال و الترويج لفنهم و منتجاتهم. و"الزواج في احتفال" يمنح للمنتجين الوطنيين هذه الفرصة الحقيقية للكشف عن إبداعاتهم. بهذا الصالون، الفريق المنظم يتمنى إحياء شبكة للتبادل و تقاسم المعرفة بين الممثلين في هذا الميدان. تحديث التراث الثقافي كما أن الحدث عبارة عن فضاء عرض و بيع هدفه الأساسي هو الاهتمام بالتراث الثقافي من عرف و تقاليد و كفاءاتحرفية موروثة من الفنون التقليدية والحديثة،و" الزواج في احتفال" هو في صميمه حدث ثقافي مع أهداف و خلفيات اقتصادية و اجتماعية. إضافة إلى كونه اللبنة الأولى التي تخلد أمة بقيمهاالثقافية،الزفاف هو سوق اقتصاديحقيقي، و لذلك فالصالون يطمح لإظهار الحيوية التي تطبعه في المجالات التالية منها تحديث التراث الثقافي وفي هذا السياق قال محافظ الصالون هاني زرقاط أن الزواج هو ذلك الحدث المقدس أين تظهر و تتباهى الأسر بأرقى ما تحمله ثقافتنا .فنون الملابس،المهن الحرفية, فن المائدة، فن التجميل،الديكور،الأجواء الاحتفالية، كل هذه النشاطات التي تبرز التراث الثقافي و كذا الخبرة المحلية و الوطنية سيحتفل بها تحت خيمة ب 3000 م2 في " الزواج في احتفال"،وأمام نقص الأسواق و سياسة ناجعة لإبراز هذه الثروة المحلية، استيراد المنتجات الحرفية يغرق السوق الوطنية و يمثل خطرا حقيقيا على التراث الثقافي الوطني،إذ ليس من النادر أن ترى العروس الجزائرية تستعرض بملابس من الثقافات الأخرى مثل الهندية و الصينية, مع وضعها جانبا لما يمثل الأصول المحلية مثال الجبة التقليدية، و الثوب القبائلي و القفطان و كل ما هو لباس تقليدي ذو ثروة و ذو رقة لذيذة. الفنانين والحرفيين يبذلون كل المجهودات الرامية إلى تحديث التراث في مجال الملابس أو الديكور،إذ يجب على هذا الفن أن يبرزو يعرّف كما هو ، في هذا الصميم "كرياديس"المنظة لصالون تريد ترسيخ الحدث.
برنامج متنوع يصاحب التظاهرة معرض الزواج و لمرافقة كل هذه الأهداف الاجتماعية والاقتصادية يقدم برنامجاً ثريا من النشاطات حيث برمجت أيام موضوعاتية سوف تخصص لإضفاء هذا التراث غير المادي للمناطق عبر أجواء احتفاليةعلى الطريقة التقليدية . فمثلا هناك يوم مخصص إلى منطقة تلمسان , تنظيم فيه شعيرة زواج محلي تحت أنظار جمعية " أصالة" و هي مشارك شرفي في الصالون، هذه الجمعية الثقافية ساهمت في تصنيف " الشدة" كما قال كتراث عالمي من طرف اليونيسكو . كما أن قسنطينة سيخصص لها أيضا يوم حيث ستكون الملاية و جبة الفرقاني ضيفتا الشرف. مفاجأت كثيرة تنتظر زائري الصالون للأيام الأخرى المخصصة للمناطق مثل شرشال الجزائر العاصمة و منطقة القبائل. "زينة القعدة"حصة إذاعية تقام داخل الخيمة تستضيف كل يوم فنانين و شخصيات مهمة من أجل الحديث عن القيم والثقافات الوطنية والزواج في كل عظمتها وثرائها. الزواج في احتفال يفتخر بجمعما يقارب مائة من أبرز العارضين في قطاع الأعمال التجارية،منها "غالية" في إنتاج مستحضرات التجميل ، "ورود" بائع العطر ، "فلور دو ليس" في الحلويات، "رحي" و مجوهراته ، أثاث "بياركاردان"…. مصممين و مؤجرين الفساتين، مصممي الديكورات و منظمين آخرين للأعراس يقدمون لزائريهم كل جوانب فنهم.
شركاء " الزواج في احتفال" يحملون نفس الطموحات التي تقدم من طرف الصالون. "أسرّة برانتون"المنتج الوطني سوف يصاحب نوم الأزواج الجدد متمنيا لهم كل السعادة. "بيجو"وكيل السيارات المعتمد سيعرض سياراته ليحمل الفرح. و "دار السلطان" ، سينظم حفلات الزفاف ويحيى الأنشطة الثقافية للصالون في جو من السحر. كما أنه للسنةالثانيةعلى التوالي، "صالون الزواج" له الشرف أن يعد الرائد الوطني في المنتجات الكهرومنزلية"كوندور"كراعي رسمي للحدث. وفي هذا العام،لاتزال "كوندور "ذات روح المواطنة ,القريبة جدا من الجزائريين تقدم عرض تجاري،غير قابل للمنافسة ، لمساعدة الأزواج الجدد في بناء البيت الزوجية. حيث في الطبعة السابقة ، كوندور قدمت " باك العروس" : تلفاز، ثلاجة، غسالة، سخان بثمن مغري يقدر ب 999 99 دج.