أسدى الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، جملة من التعليمات والتوجيهات لقوّات الجيش ببشّار، تضمنت ضرورة الاستمرار على ذات النهج في التكوين والتدريب النوعيين وبذل المزيد من الجهد لاكتساب المهارات اللازمة، بغرض التحكم الجيد في الوسائل والتجهيزات، بغرض الوصول إلى الجاهزية العملياتية في درجاتها العليا، ولكون المرحلة تفرض المحافظة على أقصى درجات اليقظة، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر. بعد إشرافه على تنفيذ التمرين البياني المركب بالرمايات الحقيقية بمراحله الثلاث، خصّص، أوّل أمس، الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اليوم الخامس والأخير من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة، لتفتيش وتفقّد بعض وحدات الناحية، رفقة اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية، حيث كانت محطّته الأولى زيارة للفوج 26 دبابات، وهناك استمع الفريق إلى عرض قدّمه قائد هذه الوحدة حول حالتها العامة من جميع الجوانب العملياتية والمنشآتية والظروف المعيشية وإقامة الأفراد، ليتفقّد بعدها مختلف المرافق الإدارية والبيداغوجية على غرار مُحاكي سياقة الدبّابة والرّمي، والتي تُعدّ وسيلة بيداغوجية حديثة وفعّالة تساعد طاقم الدبابة على تحسين الأداء. المحطّة الثانية من زيارة تفتيش الفريق لوحدات الناحية كانت للمستشفى الميداني للقطاع العملياتي الجنوبي بتندوف، الذي يحتوي على كامل التجهيزات، وهو ما يسمح بتوفير كل أشكال التأمين الصحي بما في ذلك إجراء مختلف العمليات الجراحية، وأثناء زيارته لوحدات الناحية العسكرية الثالثة، أسدى الفريق جملة من التعليمات والتوجيهات، تضمنت ضرورة الاستمرار على هذا النهج في التكوين والتدريب النوعيين وبذل المزيد من الجهد لاكتساب المهارات اللازمة، بغرض التحكم الجيد في الوسائل والتجهيزات، ليس فقط بغرض الوصول إلى الجاهزية العملياتية في درجاتها العليا، بل الاستمرار دوما في هذا المستوى العالي من الاحترافية، لاسيما وأن هذه المرحلة تفرض علينا جميعا المحافظة على أقصى درجات اليقظة، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر، في ظل الوفاء لقيم ثورتنا المجيدة وتضحيات شهداءنا الأبرار.