أهدى العداء الجزائري المتألق و البطل الأولمبي توفيق مخلوفي الجزائر ثاني ميدالية فضية بإحتلاله المرتبة الثانية في الدور النهائي سباق 1500 متر ، وهذا في إطار دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو، وقطع مخلوفي مسافة السباق في ظرف ثلاث دقائق و خمسين ثانية و 11 جزء، و فاز الأمريكي " ماتيو سانتروفيتش " بثلاث دقائق و خمسين ثانية، في حين جاء في المرتبة الثالثة العداء النيوزيلاندي " نيكولاس ويليس " بزمن قدره ثلاث دقائق و خمسين ثانية و 24 جزء. أكد البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي صاحب فضيتي 800 و 1500 متر في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، أنه فخور بالإنجاز الذي حققه بدخول تاريخ الرياضة الجزائرية من أوسع أبوابه بعد أن أهدى بلاده ميداليتين فضيتين في أولمبياد ريو، وكان قد حصل على ذهبية لندن 2012 و أصبح بذلك أول رياضي في تاريخ المشاركات الجزائرية في الأولمبياد يحصل على ثلاثة ميدليات في دورتين متتاليتين، و أهدى ميداليتيه إلى الشعب الجزائري و لكل مسلمي العالم و عائلته بالتأكيد وقال مخلوفي بعد إضافته للفضية الثانية له و للجزائر اول أمس قائلا: " لقد دونت إسمي في تاريخ الرياضة الجزائرية، أنا فخور بنتيجتي، لقد وفقت في رهاني بنيل ميداليتين فضيتين في800 و 1500 متر ، وهذا ليس من السهل تحقيقه، صحيح أنني محبط قليلا للمركز الثاني في سباق 1500م ، لكن تبقى الميدالية الفضية لها قيمة كذلك، أنا الآن في دائرة كبار الإختصاصيين، لقد دونت إسمي في تاريخ الرياضة الجزائرية و الألعاب الأولمبية على السواء بحصدي لثلاث ميداليات في طبعتين، كنت قادرا على الفوز باللقب، السباق كان بطيئا جدا و الأمر حسم في الأمتار الأخيرة منه، أنا محظوظ جدا عندما أرى عدائين كبار أمثال كيبروب أو إيغيدار خارجين عن منصة التتويج ، ومستوى حميع الرياضيين متقارب ، البطولات تنتظر جميع السيناريوهات وكنت جاهزا للمواجهة ، العداء الأمريكي خصم خطير، وكان أحد الأسباب التي حفزتني لمتابعة المنافسة نظرا لقرب أرقامي من أرقامه في السابق، لم أشك في مؤهلاتي و سطرت هدفا في ذهني وضحيت من أجل الوصول إليه، لقد حققت مبتغاي رغم أنه لم يكن سهل المنال، أنا راض وسعيد لتحقيق هذا التحدي، أهدي هذا التألق للشعب الجزائري لمساندته اللامشروطة ولكل مسلمي العالم دون أن أنسى عائلتي وكل من ساعدني ، أما الآن أؤكد لكم أني سأكون جاهزا إنشاء الله للألعاب المقبلة في طوكيو 2020".