صرح عداء المسافات نصف الطويلة توفيق مخلوفي أمس السبت أنه بنيله لميداليتين فضيتين في سباقي 800م و1500م خلال الالعاب الاولمبية بريو دي جانيرو، كتب إسمه في تاريخ الرياضة الجزائرية والاولمبية بصفة عامة. وقال مخلوفي: " أنا فخور بنتيجتي، لقد وفقت في رهاني بنيل ميداليتين فضيتين في ال800م وال1500م وهذا ليس من السهل تحقيقه". صحيح أنني محبط قليلا للمركز الثاني في سباق ال1500م لكن تبقى الميدالية الفضية لها قيمة كذلك. أنا الآن في دائرة كبار الاختصاصيين. لقد دونت إسمي في تاريخ الرياضة الجزائرية والالعاب الاولمبية على السواء بحصدي لثلاث ميداليات في طبعتين". بعد خمسة أيام من ميداليته الفضية التي فاز بها وراء الكيني دافيد روديشا القوي صعد إبن مدينة سوق أهراس في ليلة السبت إلى الاحد مجددا على منصة التتويج في سباق ال1500م ونال فضية ثانية له في موعد ريو وراء الامريكي ماتيو سانتروفيتس في نهائي جد بطيئ وتكتيكي. وعن السباق صرح مخلوفي قائلا: " أنا محبط قليلا لانني كنت قادرا على الفوز باللقب. السباق كان جد بطيئ والامر حسم في الامتار الاخيرة منه. أنا محظوظ جدا عندما أرى عدائين كبار أمثال كيبروب أو إيغيدار خارجين عن منصة التتويج". و أكد توفيق مخلوفي بفضل نيله لميداليتين أولمبيتين في دورة واحدة (المرة الاولى بالنسبة للرياضة الجزائرية) أنه رجل المواعيد الرياضية الكبيرة. "لم أشك في مؤهلاتي. سطرت هدفا في ذهني وضحيت من أجل الوصول إليه. لقد حققت مبتغاي رغم أنه لم يكن سهل المنال. لقد عانيت الويلات منذ 2012. أنا راض وسعيد لتحقيق هذا التحدي. أهدي هذا التألق للشعب الجزائري دون أن أنسى عائلتي وكل من ساعدني" كما ختم توفيق مخلوفي يقول. وبفضل تتويجه الثنائي في سباقي ال800م وال1500م حفظ العداء توفيق مخلوفي ماء وجه المشاركة الجزائرية في الالعاب الاولمبية بريو دي جانيرو كما كان قد فعله في الطبعة الاولمبية السابقة بلندن (2012) بفضل ذهبية سباق ال1500م.