مخلوفي يكتفي بالفضية وينتقد مسؤولي الرياضة ** وجه النجم الجزائري في اختصاص ألعاب القوى توفيق مخلوفي الفائز بفضيتي سباقي 800 متر و1500 متر بأولمبياد ريو دي جانيرو اتهامات خطيرة إلى مسؤولي الرياضة في بلاده وحملهم ضمنيا مسؤولية خسارة اللقب الذي فاز به في أولمبياد لندن قبل أربع سنوات حيث اكتفى بالميدالية الفضية لتخرج الجزائر دون الفوز بأي ميدالية ذهبية في ريو. فجر العداء المتألق في الألعاب الأولمبية الجارية بالبرازيل توفيق مخلوفي الذي حل ثانيا في سباق 1500 متر في ظرف 3:50:11 دقائق وراء الأمريكي ماثيو سانترويتز مفاجأة من العيار الثقيل في تصريحات أدلى بها بعد نهاية سباق 1500 متر القائمين على الرياضة في الجزائر دون أن يحددهم بدقة بالتلاعب بالأموال الكبيرة التي وضعتها الحكومة تحت تصرف الرياضيين مؤكدا في تصريحات زملاء له في الوفد الرياضي المشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو الذين تحدثوا عن تقصير واضح من قبل المسؤولين في توفير ظروف تحضير مناسبة تليق بمنافسة بحجم الألعاب الاولمبية موضحا العداء أنه كان بوسعه الحفاظ على لقب سباق 1500 متر لأن السباق لم يكن سريعا مبديا أسفه لخروج الكيني كيبروب والمغربي عبد العاطي إيكيدير خاليي الوفاض واعدا صاحب 28 عاما بتحقيق إنجازات أخرى في المستقبل. يشار إلى أن العداء توفيق مخلوفي الذي بدا في قمة الغضب أهدى الميداليتين اللتين أحرزهما في ريو إلى الشعب الجزائري مستثنيا مسؤولي الرياضة الذين تسببوا في وضع العراقيل أمام الرياضيين بدلا من مساعدتهم بات أول جزائري يفوز بميداليتين أولمبيتين في دورة واحدة رغم أنه فشل في تكرار إنجاز البريطاني سيبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي فاز بذهبيتي سباق 1500 متر في دورتي موسكو 1980 ولوس أنجلوس 1984. دونت اسمي في تاريخ الرياضة الجزائرية قال العداء توفيق مخلوفي الذي يستأثر بالعنوان الأبرز للمرة الثانية بلون الفضة في تصريحه لمبعوث واج إلى ريو دي جانيرو: (أنا فخور بنتيجتي ولقد وفقت في رهاني بنيل ميداليتين فضيتين في ال800م وال1500م وهذا ليس من السهل تحقيقه مضيفا في ذات السياق قائلا: (صحيح أنني محبط قليلا للمركز الثاني في سباق ال1500م لكن تبقى الميدالية الفضية لها قيمة كذلك وأنا الآن في دائرة كبار الاختصاصيين ولقد دونت اسمي في تاريخ الرياضة الجزائرية والألعاب الأولمبية على السواء بحصدي لثلاث ميداليات في طبعتين). وعن السباق أضاف ابن مدينة سوق أهراس توفيق مخلوفي قائلا: (أنا محبط قليلا لأنني كنت قادرا على الفوز باللقب في سباق كان جد بطيئ والأمر حسم في الأمتار الأخيرة وأنا محظوظ جدا عندما أرى عدائين كبار أمثال كيبروب أو إيغيدار خارجين عن منصة التتويج مؤكدا بفضل نيله لميداليتين أولمبيتين في دورة واحدة (المرة الأولى بالنسبة للرياضة الجزائرية) أنه رجل المواعيد الرياضية الكبيرة ولم أشك في مؤهلاتي. سطرت هدفا في ذهني وضحيت من أجل الوصول إليه. لقد حققت مبتغاي رغم أنه لم يكن سهل المنال. لقد عانيت الويلات منذ 2012. أنا راض وسعيد لتحقيق هذا التحدي. أهدي هذا التألق للشعب الجزائري لمساندته اللامشروطة ولكل مسلمي العالم دون أن أنسى عائلتي وكل من ساعدني على حد قول العداء توفيق مخلوفي. تجاوز حصيلة الملاكم المرحوم سلطاني مخلوفي أفضل رياضي جزائري في تاريخ الأولمبياد أصبح النجم الذي شرف الأمة العربية في ألعاب (ريو) توفيق مخلوفي أفضل رياضي جزائري في تاريخ الأولمبياد وقد منح الرياضة الجزائرية ثاني ميدالية أولمبية في محفل ريو دي جانيرو بعد فضية سباق ال 800م. والثالثة في رصيده الأولمبي بعد ذهبية نسخة لندن 2012 في سباق ال 1500م. وحصد ابن مدينة سوق أهراس (28 سنة) امتياز أفضل رياضي في تاريخ مشاركات الجزائر في الأولمبياد حيث يجمع في رصيده 3 ميداليات ويليه في المركز الثاني الملاكم المرحوم حسين سلطاني الذي افتك برونزية فئة 57 كلغ في طبعة برشلونة 1992 وذهبية استحقاق أطلنطا 1996 لدى وزن 60 كلغ. تعد الميدالية الثالثة في تاريخ مشاركته المنتخب النيجيري لكرة القدم يحرز برونزية الأولمبياد فاز المنتخب الأولمبي النيجيري لكرة القدم بالميدالية البرونزية لدورة الألعاب الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016 بعد فوزه على منتخب هندوراس بنتيجة 3-2 في إطار مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع للمسابقة في موقع تألق فيه ممثل القارة السمراء المنتخب النيجري الذي لم يجد أية صعوبة لتخطي عتبة منتخب الهندوراس بثلاثية من تسجيل صاديق عمر بهدفين في الدقيقتين 34 و56 وأمينو عمر في الدقيقة 49 بينما سجل هدفي منتخب هندوراس أنطوني لوزانو في الدقيقة 71 ومارسيلو بيريرا في الدقيقة 86 وهو الانتصار الذي سمح للمنتخب النيجري بانتزاع الميدالية الثالثة في تاريخ مشاركته في الدورة النهائية للألعاب الأولمبية بعد إحراز الميدالية الذهبية عام 1996 والميدالية الفضية عام 2004. وكان المنتخب النيجيري خسر مباراة الدور نصف النهائي للأولمبياد أمام نظيره الألماني بهدفين نظيفين كما خسرت هندوراس أمام المنتخب البرازيلي بسداسية نظيفة. متفرقات من ريو .... متفرقات من ريو ... متفرقات من ريو * كرست الولاياتالمتحدة هيمنتها المطلقة على سباق التتابع (400 متر 4 مرات) بعد أن توّج رجالها وسيداتها بالذهب في السباقين. * في الملاكمة كان الاستثناء التاريخي حاضراً بقوة في شخص البريطانية نيكولا أدامس التي أصبحت أول ملاكمة تحتفظ بلقبها الأولمبي بعد أن تغلبت في المباراة النهائية في وزن دون 51 كغ على منافستها الفرنسية سارة أوراحمون. وكانت أدامس (33 عاماً) أول بطلة لوزن دون 51 كلغ بعد إدخال منافسات الملاكمة النسائية إلى الألعاب الأولمبية اعتباراً من 2012 في لندن. * في الرياضات الجماعية ومع وصول المنافسات إلى ختامها أصبحت هوية المتوّجين تلوح بقوة حيث لم تجد عملاقات السلة الأميركية أية صعوبة في الاحتفاظ بذهبيتهنّ الأولمبية بعد فوز كاسح وسهل في النهائي أمام إسبانيا (101-72) في حين على عكسهنّ انتزعت سيدات كرة اليد الروسية الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ بلادهنّ بإبهار كبير وغير متوقع بعد الفوز على فرنسا في النهائي (22-19). * أحرزت سيدات الكرة الطائرة الصينية الميدالية الذهبية الثالثة في تاريخ مشاركاتهنّ بعد عامي 1984 و2004 وذلك عقب تحقيقهنّ الفوز في النهائي عل حساب نظيراتهنّ الصربيات بثلاثة أشواط لشوط واحد. * نال المنتخب الصربي لكرة الماء لفئة الرجال الذهب بعد أن تغلب على نظيره الكرواتي في المباراة النهائية علماً أنّ هذه المواجهة كانت إعادة لنهائي بطولة العالم في عام 2015 حين توّجت صربيا باللقب أيضاً. * أبدع العداء البريطاني محمد فرح الذي حقق الثنائية الثانية على التوالي عندما أحرز ذهبية سباق 5 آلاف متر بعد أن حاز ذهب سباق 10 آلاف م أيضاً السبت الماضي وهو الإنجاز التاريخي الذي سمح له بتحقيق ما حققه الفنلندي لاس فايرين الوحيد الذي حقق الثنائيتين في أولمبيادي 1972 و1976.