تحتضن الجزائر من 10 إلى 13 أكتوبر 2016 الإجتماع التحضيري للندوة ال7 للأطراف حول الإتفاقية الإطار للمنظمة العالمية للصحة حول مكافحة التدخين، بمشاركة 150 ممثلا عن 47 دولة إفريقية عضو بالمنظمة. في نفس الاطار، سيعكف المشاركون في هذا الإجتماع الذي ينظمه المكتب الجهوي لمنظمة العالمية للصحة لمنطقة إفريقيا بالتعاون مع الحكومة الجزائرية على دراسة الوثائق الرئيسية لندوة الأطراف المزمع عقدها بنيودلهي بالهند من 7 إلى 12 نوفمبر 2016 . ومن جهة أخرى، سيدرس الخبراء خلال هذا الإجتماع الجهوي توقيع الدول على برتوكول القضاء على التجارة غير شرعية لمواد التبغ ومناقشة التطورات المسجلة في مجال تطبيق الإتفاقية الإطار لمنظمة الصحة العالمية حول مكافحة التدخين بغية تطبيق التنمية المستدامة بمنطقة إفريقيا والتحديات التي تواجه هذه المعضلة. وتعد ندوة الأطراف الهيئة الإدارية للإتفاقية الإطار لمكافحة التدخين، حيث تسند لها مهمة عقد دورات منتظمة كل سنتين لتقييم مدى تطبيق الإتفاقية الإطار وإتخاذ القرارات الضرورية لدعمها. وللإشارة، ستعقد مؤسسة "بيل" و"ميلندة غايت" ندوة جهوية مباشرة بعد إجتماع الجزائر لتقييم مدى تطبيق الإتفاقية الإطار لمكافحة التدخين كما ستكون النتائج التي تتوج بها هذه الندوة بمثابة الأرضية التي تعتمدها دول المنطقة الإفريقية لتقييم التطور الذي تحقق حتى الآن في هذا المجال بالإضافة إلى رسم خريطة طريق لمتابعة مراقبة التدخين بالمنطقة. ويذكر أن الإتفاقية الإطار لمكافحة التدخين للمنظمة العالمية للصحة تعتبر أول معاهدة في الصحة العمومية وضعتها المنظمة سنة 2003 وصادقت عليها حتى الآن 180 دولة من بينها 43 دولة إفريقية منها الجزائر.