أعلن، أمس، الاتحاد العام للعمال الجزائريين دعمه اللامشروط لحزب جبهة التحرير الوطني، وهو القرار الذي يأتي أياما فقط بعد إعلان جمعية قدماء المحكوم عليهم بالإعدام العودة مجددا إلى بيت الأفلان، مما يعزز حظوظ الحزب العتيد في الفوز بتشريعيات 2017. وجاء قرار إعلان نقابة سيدي السعيد بالانضمام لأول قوة سياسية في البلاد، خلال استقبال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس وفدا من أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس بمقر الحزب الأحرار الستة، وبحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي. قرار الاتحاد العام للعمال الجزائريين دعمه اللامشروط لحزب جبهة التحرير الوطني، جاء حسب تأكيدات ممثلي سيدي السعيد اعتبار لكون أغلبية المنخرطين في هذه المنظمة العريقة مناضلون مهيكلين في الحزب علاوة على أن الأغلبية الساحقة من أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد هم مناضلين و قياديين في الأفلان. ويتوافق حزب جبهة التحرير الوطني والنقابية المركزية في عدد من الملفات، خاصة فيما يتعلق بدعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قرار يأتي بعد أيام فقط من إعلان جمعية قدماء المحكوم عليهم بالإعدام بالعودة مجددا إلى صفوف حزب جبهة التحرير الوطني، ما يعزز حظوظ الأفلان في تكريس ريادته في الساحة السياسية، من بوابة الانتخابات التشريعية المقررة في سنة 2017.