أعلن ستة أعضاء من حزب العمال بولاية عنابة استقالتهم من الحزب، وقرروا الالتحاق بحزب الأفلان، وفندت أمانة الحزب القائمة الإسمية التي نشرت بشأن استقالة مناضلين بخمس ولايات. تقدم ستة منتخبين في حزب العمال ببلدية الشرفة بولاية عنابة، بطلب لدى محافظ حزب جبهة التحرير الوطني بالولاية، من أجل قبول انضمامهم للحزب العتيد. وذكر الأعضاء الستة، في بيان لهم، أنهم "يتقدموا باستقالتهم الجماعية من حزب العمال ويطلبون قبولهم في حزب جبهة التحرير الوطني". وقال الموقعون على البيان إنهم "بحكم تعلقهم بحزب جبهة التحرير الوطني، ووفائهم لمبادئ أول نوفمبر، نرجو من سيادتكم قبول طلبنا هذا بعين الاعتبار وقبولنا في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني ". ويعد الأعضاء الستة منتخبين ضمن 13 عضو بالمجلس البلدي للشرفة بولاية عنابة، ويتعلق الأمر بكل من ابراهيم سوالي، عبد الغاني سلامي، قطوي لخضر، خليفة عبد الرزاق، تركي عبد القادر واحمد وشتاتي الطيب. وفند المكتب السياسي لحزب العمال، أن يكون الأعضاء الواردة أسماؤهم في القائمة الاسمية التي نشرتها، قناة تلفزيونية خاصة"، قد التحقوا بالحركة التصحيحية الخاصة بخمس ولايات، وأن القوائم التي تنشر هنا وهناك هي "كذب وليست مطابقة للحقيقة"، كما أن بعض الأسماء المذكورة "لا توجد أصلا"، وأخرى لا تتضمنها السجلات الرسمية للحزب الخاصة بالمناضلين. وذكر حزب العمال أن الأشخاص الذين ذكروا في الإعلان "الملفق"، قدموا تكذيبا كتابيا عن استقالتهم من حزب العمال، وواصل الحزب موضحا أن أسماء ذكرت على أن أصحابها مهيكلين في مكتب الحزب بولاية الشلف، وهم في الحقيقة لا ينتمون للحزب. وجدد حزب العمال، أن الحركة التصحيحية التي تستهدف الحزب هي "مدبرة من الخارج" وليس من الداخل، وتقودها "عصابة" يشرف عليها سليم لاباطشة الذي أقصي من قبل اللجنة المركزية للحزب في اجتماعها بتاريخ 8و9 جانفي 2016. وأكدت الأمانة السياسية للحزب، عزمها على توظيف جميع الوسائل السياسية والقانونية للدفاع عن الحزب ضد ما وصفته "بالضربات الإجرامية".