ثمن عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني مكلف بأمانة الشباب والطلبة القرار الذي اتخذته قيادة الأفلان وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني باستحداث محافظات جديدة، وهو ما سيسمح –حسبه- بانتشار الحزب بين جميع شرائح المجتمع. قال، أول أمس، عضو المكتب السياسي مكلف بأمانة الشباب والطلبة إن عمار سعداني منذ انتخابه على رأس الأفلان أعطى دينامية وحيوية كبيرتين للحزب العتيد، موضحا أن جميع قراراته التي اتخذها كانت إضافة قوية لحزب جبهة التحرير الوطني، سيما فيما يتعلق باستحداث محافظات جديدة التي تسمح بتعزيز الأفلان بمناضلين جدد يكونون سندا قويا لهذا الحزب في جميع المناسبات والاستحقاقات المقبلة وكذا تعزيز تواجده في كل المناطق. وفي ذات الإطار أثنى زحالي على المجهودات التي بذله ويبذلها عضو المكتب السياسي مكلف بالتنظيم مصطفى معزوزي من خلال المهمة التي كلفها بها الأمين العام من اجل الإشراف على إعادة هيكلة الحزب من خلال إشرافه على استحداث محافظات جديدة مما يسمح بانتشار الأفلان بين جميع شرائح المجتمع وتقريب القيادة من المناضلين. وأوضح زحالي أن هذه الإجراءات لها أهمية كبيرة خاصة وأن الحزب مقبل على حدث هام ويتعلق الأمر بالمؤتمر العاشر للأفلان، والذي قال بأنه من الممكن أن يتم عقده بعد تعديل الدستور، مشيرا في السياق ذاته أن جميع مناضلي الحزب وإطاراته بولاية تيبازة يؤكدون تجندهم وراء قيادة الأفلان وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني، مشيدا بانضباطهم والتزامهم الكبير بتطبيق جميع قرارات القيادة ودعمهم اللامشروط لأي إجراء تتخذه في سبيل مصلحة الحزب والوطن. وأشار عضو المكتب السياسي مكلف بأمانة الشباب والطلبة إلى أن هدف جميع المناضلين نجاح الحزب وبقائه كأول قوة سياسية في البلاد لأن الجزائر بحاجة إلى الأفلان، مضيفا أنه »من خلال كل هذا نعمل من أجل الحفاظ على مكانة الجزائر بين الأمم والمساهمة في مسيرة البناء والتشييد«. وبشأن بعض الانتقادات عقب قرار استحداث محافظات جديدة، أكد زحالي أن هذا مناف للواقع لأن الحزب ينتشر بصورة كبيرة في صفوف المواطنين، حيث بدأت ثمار قرار إنشاء محافظات جديدة تتضح للعيان، وتأكد أن جميع المناضلين المخلصين متكتلون حول قيادة الحزب لأن الأفلان حزب كبير وسيبقى كذلك يجتمع حوله جميع المناضلين.
وحول استحداث محافظة جديدة بتيبازة أوضح زحالي انه تم بخصوصها إجراء العديد من الاستشارات مع جميع أمناء القسمات وإطارات الحزب بالولاية من نواب وأعضاء اللجنة المركزية وغيرهم، موضحا انه يجب أن ينسجم الجميع مع قرارات الحزب للحفاظ على قوته وتماسكه، مؤكدا في سياق آخر أن الأفلان ضد الإقصاء وأن مناضلي الحزب بتيبازة ملتزمون بتعليمات وقرارات الأمين العام والمكتب السياسي ولا يدخرون جهدا في سبيل تقوية صفوف الحزب وخدمة الجزائر.