أبدى المدير العام للمديرية العامة للمساعدات الإنسانية الأوربية، »أيكو» بيتر زانكل، عن إعجابه بالتوزيع الجيد للمساعدات الإنسانية من طرف السلطات الصحراوية، مؤكدا بأن الزيارة »تعتبر دليلا ملموسا على عدم نسيان معاناة اللاجئين الصحراويين« من طرف الاتحاد الأوربي، واصفا حالتهم ب» الأزمة المنسية«. أشار زانكل أن مديريته »تمول عديد المشاريع بمخيمات اللاجئين الصحراويين كالمياه والأغذية والصحة«، معربا عن مدى إعجابه بالتوزيع الجيد الذي تقوم به السلطات الصحراوية للمساعدات الإنسانية لفائدة اللاجئين الصحراويين. وقال زانكل بأن » هناك عديدا من الأزمات المنسية بما فيها حالة اللاجئين الصحراويين«، مؤكدا أن حضور وفد للجنة المساعدات الإنسانية الأوروبية »دليل ملموس على عدم نسيان منظمه أيكو الأوربية لمعاناة اللاجئين الصحراويين«. ونبّه المدير العام لإيكو أن زيارته تهدف إلى »الإطلاع على الوضع المعيشي بمخيمات اللاجئين الصحراويين ومعرفة كل احتياجاتهم والوقوف على كيفية توزيع المساعدات الإنسانية والتحدث مباشرة للمستفيدين منها«. وقال مدير الإيكو خلال تنشيطه ندوة صحفية» نحن هنا لأننا مشروع إنساني متطابق مع القانون الدولي باعتبار أن المساعدة الإنسانية يجب أن تكون محايدة وتتماشى مع احتياجات اللاجئين«، واعتبر أن توصية البرلمان الأوروبي الأخيرة تعد » دعوة لمواصلة دعم اللاجئين الصحراويين«، مجددا التزامه بالعمل بكل توصيات البرلمان الأوروبي فيما يتعلق »بالتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى المستفيدين منها«. وفي رد على سؤال حول مستقبل الدعم المالي الذي تقدمه اللجنة الأوروبية للمساعدات الإنسانية، قال زنكل إنه »لا يمكن الحديث حاليا عن زيادة مستقبلية أو نقصان لعدم توفر المعطيات الكافية ولكن المهم هو أننا حريصون على أن تستجيب هذه القرارات إلى الأسس والمبادئ التي نعمل من أجلها«. وفيما يخص موضوع الشباب والمرأة، أشار الدير العام للإيكو أن تمويل مشاريع خاصة بالشباب والمرأة »لا تعتبر أمور مركزية في اللجنة الأوروبية«، مضيفا أنها »يمكن النظر فيها عندما يتم اللقاء في الجزائر بالدول الأعضاء في المنظمة. للتذكير فقد حل المدير العام لمديرية المساعدات الإنسانية الأوروبية الأحد الفارط في زيارة عمل هي الأولى من نوعها لمخيمات اللاجئين الصحراويين دامت ثلاثة أيام.