سيتم في غضون ستة أشهر المقبلة استلام مشروع النفق المحاذي للبريد المركزي بالجزائر العاصمة حيث تجري الأشغال بوتيرة جيدة حسب ما أكده رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش خاصة بعد تجاوز مشكل تسرب المياه إلى داخل النفق وسيشكل هذا الفضاء يشير عبد الحكيم بطاش مصدر دخل إضافي للبلدية التي تعمل على تحويله إلى قطب لعلامات تجارية عالمية وهو ما يعني موارد مالية إضافية مصدرها مستحقات الإيجار. وحسب عبد الحكيم بطاش فإن الغلاف المالي المخصص لهذه العملية يكون قد بلغ 22 مليار سنتيم، 3 ملايير منها خصصت لتدارك تسربات المياه الى داخل النفق وباقي الغلاف 19مليار سنتيم من أجل باقي الأشغال التي دخلت في مرحلة جديدة من التهيئة، وأوضح بطاش بأن المؤسسة المقاولة المكلفة بالمشروع نصبت ورشة الأشغال لإتمام انجاز محلات جديدة بالنفق على أن تنتهي جل الأشغال في غضون الستة أشهر المقبلة من خلال ايجار المحلات وذلك بعد أن تم تسوية المشكل مع التجار الذين كانوا يشغلون في وقت سابق محلات النفق، وكانت العدالة قد فصلت في هذا الملف لصالح بلدية الجزائر الوسطى حسب بطاش الذي تحدث عن 17 تاجرا كانوا يتواجدون بالنفق إلا أنهم لم يدفعوا حق ايجار تلك المحلات للبلدية التي اضطرت للتوجه للعدالة من اجل استرجاع تلك الفضاءات وأيضا تحصيل أموال الإيجار وهو ما تم كما قال بحكم قضائي، ولإعطاء النفق كل فرص تطويره وملائمته مع محيط محلات تضم علامات تجارية عالمية فإنه يجري التفكير حاليا في إقامة سلالم ميكانيكية به، كما أن جميع واجهات المحلات ستكون زجاجية ولن يكون هناك مجال لواجهات حديدية كالتي تعود عليها العاصميون حسب رئيس البلدية. وكشف بطاش أن بلدية الجزائر الوسطى تعول على المدخل الذي سيربط نفق البريد المركزي بمحطة الميترو من أجل جلب مزيد من الزوار الى المكان، وذلك من أجل إنعاش الجانب السياحي للبلدية، وحسب المتحدث فان الغلاف المالي المخصص لهذه العملية يكون قد بلغ 22 مليار سنتيم، 3 ملايير منها خصصت لتدارك تسربات المياه الى داخل النفق وباقي الغلاف 19مليار سنتيم من أجل باقي الأشغال. يذكر أن الغلق الجزئي للطريق من البريد المركزي باتجاه فندق ألبير الأول في الأشهر الماضية كان بسبب أشغال التدعيم السفلية بعد تسربات مياه الأمطار للنفق والتي أعاقت الشروع في الأشغال التحتية المتعلقة بالمحلات المشار إليها.