استنكرت الجمعية الجزائرية للزوايا والثقافة الصوفية، ما أسمتها ب "التناقضات التي تضمنتها تصريحات هيئات سياسية اجتماعية بخصوص شهر رمضان المبارك"، مؤكدة أن البث في مشروعية الصوم في ظل "فيروس كورونا" الذي ضرب كل دول العالم بما فيها الجزائر مسند إلى اللجنة الوطنية للإفتاء التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مشيرة إلى أن صلاة التراويح في البيوت ضرورة حتمية لحماية الأرواح. وافاد بيان الجمعية الجزائرية للزوايا والثقافة الصوفية توصل "أنا نيوز" بسخة منه أن هذه الأخيرة تتابع تطور الأوضاع عن كثب وتقدم نصائح وإرشادات وتوجيهات. وقال الشيخ نور الدين مشوط رئيس الجمعية أن كل ما صدر من لجنة الفتوى في هذا الشأن ملزمين به على اعتبار انهم أهل الاختصاص والدراسة والاستنباط، مضيفا بخصوص صلاة التراويح انه يجب ان تصلى في المنازل وهذا حماية للارواح ولتجنب الاحتكاك والتجمعات التي تعتبر سببا مباشرا لانتقال عدوي "فيروس كورونا" (كوفيد 19) القاتل. واشادت الجمعية برجال ونساء مستخدمي الصحة المرابطون في الصفوف الأمامية لمواجهة عدوى انتشار فيروس كورونا وكذا جميع الأسلاك الأمنية المشتركة والحماية المدينة وفعاليات المجتمع المدني المضطلعة بنشاطات التضامن بين أفراد الشعب الجزائري مع التحية لأصحاب العمائم البيضاء من علماء وأئمة ومشايخ الزوايا ورجال الدين على ما قدموه من وعظ إرشاد نصح وتوجيه وإصدار الفتوى الشرعية لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19 القاتل.