دعت الجمعية الجزائرية للزوايا والثقافة الصوفية، إلى التجنيد ضد وباء فيروس كورونا الفتاك، الذي يتزايد يوما بعد يوم ويجتاح العالم وحشد كل الوسائل المادية والمعنوية، مثمنة كافة المجهودات المتواصلة للدولة الجزائرية من أجل مكافحة هذا الوباء الخبيث. وأعلنت في بيان، وقعه رئيسها نورالدين مشوط، تسلمت «الشعب» نسخة منه، أمس، مباركة الإجراءات الوقائية التي بادرت بها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، كغلق المساجد لسلامة المواطنين وكذا إصدار الفتاوى الشرعية لهذه الممارسات العملية وأيضا الجانب التوعوي لعلماء الأمة والأئمة ومشايخ الزوايا من أجل الوقاية من هذا الوباء وتنشيط صيرورة مكافحته بكل الوسائل المشروعة. مضيفة، وقوفها وقفة إجلال وإكبار واحترام وتشجيع للساهرين على سلامة المواطنين والمقيمين؛ من أطباء، ممرضين، موظفين، متعاونين، متطوعين وكل العاملين في المنافذ البرية والبحرية والجوية، لدفع الضرر عن غيرهم. ووجهت الجمعية الجزائرية للزوايا والثقافة الصوفية، نداء إلى كافة الشعب الجزائري تدعو فيه إلى الالتزام بالحجر الصحي، احترام قواعد النظافة والتطهير والتعقيم، إحترام توجيهات ونصائح أهل الاختصاص والهيئات المعنية كوزارة الصحة والأسلاك الأمنية المختلفة، المحافظة على الصلوات في المنازل والتركيز على الدعاء وقراءة القرآن والذكر والاستغفار والتضرع إلى الله عز وجل ليرفع عنا الوباء.