دعت الأئمة إلى عدم "التطويل الممل أو التقصير" في التراويح جمعية الزوايا تطالب بإشراكها في قضايا "الفتوى"
دعت الجمعية الجزائرية للزوايا والثقافة الصوفية السلطات إلى إشراكها في قضايا الفتوى، بالنظر إلى أهميتها في الفصل في القضايا التعبدية والفقهية والشرعية. وجاء في بيان للجمعية تسلمت "اليوم" نسخة منه أمس، ممضى من طرف الرئيس نورالدين مشوط، "إن الفتوى هي مسألة من أعظم المسائل وهي من أكبر المهام تؤدي دورا بارزا وبالغ الأهمية في قضاياه التعبدية والشرعية والفقهية، ولذا لزاما على جميع المستويات وكل السلطات أن تكون للزوايا شراكة في هذه القضية الحساسة". واعتبرت الجمعية الزوايا موروثا ثقافيا وحضاريا ومن أهم ركائز المجتمع في المقاومة الشعبية والمصالحة الوطنية، مثمنة في هذا السياق كل الجهود الرامية لإصلاح قضايا المجتمع والتكفل بالطبقة الهشة من المواطنين من خلال بث روح التآزر والتضامن. ووجهت الجمعية نداءا لجميع الأئمة والمشايخ والمقرئين إلى عدم "التطويل الممل أو التقصير" سواء في المواعظ والدروس أو تلاوة القرآن أثناء صلاة الترويح. ودعا المصدر الشعب الجزائري إلى التحلي بالأخلاق الإسلامية والابتعاد عن كل أنواع العنف والتخلف والدعوة إلى إثراء ثقافة الحوار والتسامح.