في الذكرى الأولى لتتويج الجزائر بكأس أمم إفريقيا سنة 2019، هنأ الوزير السابق للشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي كل من المنتخب الوطني الجزائري على رأسهم المدرب "جمال بلماضي" و كل أعضاء الإتحاد الجزائري لكرة القدم، بدون نسيان الوزارة وكل الموظفين على مستوى الإدارة المركزية والمديريات الولائية وبالأخص الشعب الجزائري داخل وخارج الوطن. حيث قال: "قبل عام واحد فقط، كان لنا شرف العيش في يوم لا ينسى بفضل منتخبنا الوطني لكرة القدم الذي توج ببراعة بكأس الأمم الأفريقية الثانية في تاريخه على أرض الفراعنة ..كأس تاريخية ومنافسة فريدة، فاز من خلالها أبطالنا ببراعة في 7 مباريات، وسجلوا 13 هدفًا رائعًا".. مضيفا :" أود أن أهنئ مرة أخرى أبطالنا الذين رفعوا الراية الوطنية عاليا وجميع من ساهم في هذا الإنجاز وعلى رأسهم المدرب جمال بلماضي اللاعبين وجميع أعضاء الإتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة الرئيس خير الدين زطشي الذين لولاهم لما كان هذا التتويج ممكناً ومع هذه الشجاعة وهذا الإتحاد سيظلان يحققان المزيد من الإنتصارات والألقاب ومواصلة الأداء الرائع وإمتاع الجماهير الجزائرية المتعطشة للألقاب والتتويجات".. وبدون نسيان طبعا العمل الكبير الذي قامت به الوزارة والموظفين المتفانين على مستوى الإدارة المركزية وعبر مختلف المديريات الولائية وهو عمل عظيم تم في الظل من دون ملل أو كلل لتنظيم سفر آلاف الأنصار ونقل المباريات في الأماكن العامة مما سمح لجميع الجزائريين بعيش لحظات تاريخية في خضم حراك شعبي عظيم كان فأل خير على الجزائر حيث سجلت الرياضة الجزائرية خلال تلك الفترة ألقاب عالمية وإفريقية ستبقى خالدة ومرصعة بأحرف من ذهب في تاريخ الجزائر الحبيبة .