أكد مدير ترقية التشغيل والإدماج بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد بن طاهر، أنه في الوقت الذي تشهد فيه البلاد غليانا اجتماعيا، خاصة وسط الشباب، للمطالبة بمناصب شغل، تنتهج الدولة إستراتيجية وطنية لمرافقة الشباب من خلال القروض الممنوحة لإنشاء مؤسسات صغيرة أو استحداث منصب شغل ذاتي، من أجل الإدماج المهني للشباب العاطل عن العمل طبقا لتوجيهات الرئيس في البحث عن صيغ أكثر نجاعة وفاعلية لتوفير مناصب شغل. وأبرز مدير ترقية التشغيل والإدماج بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي خلال نزوله ضيفا على حصة »الجزائر شباب« للقناة الإذاعية الأولى أنه من بين الإستراتيجية التي تنتهجها الدولة لامتصاص البطالة آلية مرافقة الشباب من خلال القروض الممنوحة لهم. كما أوضح محمد بن طاهر أن الدولة بذلت مجهودات فيما يخص مرافقة الشباب الذي يرغب في إنشاء مؤسسة مصغرة أو إنشاء منصب شغل ذاتي عن طريق الحصول على قروض والتي أعطت نتائج لا بأس بها وهذا بفضل مرافقة البنوك فيما يخص إنشاء المؤسسات المصغرة . وذكر مدير ترقية التشغيل والإدماج بوزارة العمل بكل ما قامت به الدولة في ميدان التشغيل، سواء فيما يخص الإدماج المهني للشباب العاطل عن العمل أو ما تعلق بمرافقة هذا الإدماج عن طريق المرفق العمومي للتشغيل في معظم أنحاء القطر الوطني، حيث تتواجد هياكل ومؤسسات تابعة لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، وكذا هيئات ومؤسسات تابعة لقطاع التضامن الوطني لمرافقة الشباب. وكان وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الطيب لوح، قد تعهد في وقت سابق بالوقوف شخصيا على كيفية تطبيق هذه الآليات ومتابعة تطبيقها من قبل مسؤولي وإطارات القطاع، والاستماع شخصيا إلى انشغالات الشباب البطال، وهو ما تجسد من خلال تكليفه مؤخرا لمسؤولي الوزارة بعقد جلسة عمل مع الشباب البطال الذي احتج أمام مقر الوزارة، وهو اللقاء الذي سيتبع بلقاءات أخرى تندرج في إطار إستراتيجية الحكومة للاستماع للشباب والأخذ بمطالبه .