شهدت مختلف شوارع العاصمة، أمس، عشية المسيرة التي دعت إلى تنظيمها اللجنة الوطنية للتغيير والديمقراطية كل يوم سبت، حركة عادية خاصة على مستوى الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية ومحطات المسافرين ومحطات توزيع الوقود، على خلاف الجمعة الماضية، عندما سادت حالة من التخوف والاحتياط. بالرغم من »حملة التعبئة« التي أطلقتها التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية طلية أسبوع للمشاركة في المسيرة المقررة اليوم، إلا أن مواطنو العاصمة لم يعيروا أي أهمية للأمر، فقد شهدت، أمس، مختلف شوارع العاصمة حركة جد عادية، خاصة على مستوى الأسواق أو محلات بيع المواد الغذائية، كما غابت طوابير السيارات عن محطات توزيع الوقود، فيما تواصلت حركة سير ويؤكد سلوك مواطني العاصمة الثقة التي تحلوا بها بعد تجربة مسيرة السبت الفارط، خاصة بعد تعامل مصالح الأمن معها باحترافية ومنع حدوث أي انزلاقات أو أعمال شغب وعدم الإنسياق وراء استفزازات المتظاهرين.