أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس، أن الجزء الشرقي من ليبيا سيعاني على الأرجح من أزمة أمن غذائي خلال الشهرين القادمين. وذكرت المتحدثة باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليزابيث بايرز في تصريح لها بجنيف أن مخزون الغذاء والمياه وبعض الإمدادات الطبية في معظم أجزاء ليبيا تكفي فقط لمدة شهر واحد آو شهرين. وقالت انه في حالة استمرار الأزمة فإن شبكة الأمن الاجتماعي الحالية سوف تستنزف بما يقلل قدراتهم على مواجهة الأزمة. يشار إلى أن الأممالمتحدة قامت بزيادة مساعداتها الإنسانية في مواجهة الحاجة المتزايدة للإمدادات الأساسية في ليبيا. ونقلت سفينة استأجرها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أكثر من 500 طن من الاغذية وكذلك الإمدادات الطبية إلى مدينة مصراتة الليبية يوم السبت الماضي.