انتقد الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي النقاش الدائر حول الإجراءات الجديدة لاستخراج جواز السفر وبطاقة التعريف البيوميتريين اللذان يلزمان بتخفيف اللحية بالنسبة للرجال ونزع الجمار للنساء، معتبرا أن النقاش حول هذه المسالة غير مقبول، لكونها تدابير تدخل ضمن صلاحيات وزارة الداخلية. دعا الناطق الرسمي الأرندي مناضلي الحزب على العمل أكثر أجل لتوسيع قاعدة الحزب وتعزيز مكانته على الساحة السياسية الوطنية، ولدى إشرافه، أمس الأول، على ندوة ولائية لإطارات الحزب بتيارت الحضور على »تكثيف الجهود وفتح الأبواب للمتعاطفين لاسيما منهم الشباب والنساء«، شدد شرفي على رفع نسبة التواجد للمرأة داخل صفوف الحزب مبرزا أن تشكيلته السياسية تولى »أهمية كبيرة«لمكانة المرأة ليضيف أنها ستكون في قوائم الحزب لجميع الاستحقاقات القادمة داعيا القاعدة النضالية للتجمع الوطني الديمقراطي التحضير من الآن لهذه المواعيد الانتخابية. وحث الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي المناضلين على المرافقة والسهر على تجسيد مشاريع برنامج رئيس الجمهورية متطرقا إلى الانجازات التي تحققت في إطار هذا البرنامج في مختلف المجالات والتي جاءت كما قال »بعد استتباب الأمن في البلاد وهذا بفضل قانون المصالحة الوطنية الذي بادر به رئيس الجمهورية وزكاه الشعب«. وبعد أن أشار إلى تمسك حزبه بالتحالف الرئاسي الذي قال أنه »بذل جهودا كبيرة« لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية شدد شرفي على محاربة الفساد والرشوة »بكل صرامة«. وانتقد ميلود شرفي من جهة أخرى النقاش الدائر حول مسألتي»اللحية والحجاب« والخصوصيات التقنية للصورة الفوتوغرافية للهوية المعتمدة بالنسبة لجوازات السفر البيوميترية، وقال الناطق باسم الأرندي أن هذا النقاش »غير مقبول«، مبرزا أن هناك إجراءات وتدابير اتخذتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية. ولدى تطرقه إلى القضايا الدولية جدد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي دعم حزبه للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وكذا الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. كما أشار إلى تراجع الولاياتالمتحدة بشأن قرار إخضاع مسافري بعض الدول الداخلين إلى أراضيها لإجراءات تفتيش استثنائية وقال أن ذلك جاء بفضل »الدبلوماسية الجزائرية«.