أبدى رئيس حزب الحرية والعدالة، غير المعتمد، محمد السعيد، تفاؤله بالحصول على الاعتماد ضمن مسار الإصلاحات المرتقبة، مضيفا أن هناك اتصالات بينه وبين وزارة الداخلية حول الموضوع، معربا في الوقت نفسه عن ارتياحه للقرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية بخصوص الإصلاحات السياسية. قال السفير الأسبق ورئيس حزب الحرية والعدالة غير المعتمد محمد السعيد أن الإصلاحات التي أعلنها رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء الأخير بالغة الأهمية وتنتظر التطبيق بعد معرفة محتواها على ضوء المشاورات التي سيجريها عبد القادر بن صالح مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية. وفي هذا السياق، قال محمد السعيد ل»صوت الأحرار«، إن الإصلاحات المرتقبة من شأنها أن تضع حدا لمعضلة الاعتماد التي تعاني منها العديد من الأحزاب قيد التأسيس أو وضعت ملفاتها على مستوى وزارة الداخلية، مطالبا في الوقت ذاته بالتعجيل بمنح الأحزاب الجديدة الاعتماد بما يمكنها من التحضير للتشريعات القادمة والمشاركة في مناقشة الدستور الجديد. ويعتقد محمد السعيد وهو أحد المرشحين في رئاسيات 2009، أن الإصلاحات المرتقبة وبالتحديد قانوني الأحزاب والانتخابات، أن تتضمن آليات قانونية واضحة تفصل المال عن العمل السياسي بما يؤدي في نهاية المطاف إلى أخلقة الحياة السياسية وحماية القرار السياسي والسيادي للوطن.