كشف مدير العام للوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رشيد موساوي، أمس، أنه تم استلام 400 ملف طلب دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على مستوى الوكالة، في إطار البرنامج الوطني للتأهيل الذي انطلق بداية السنة، حيث تم الموافقة على 151 ملف مؤهل في حين ستتم معالجة 241 ملف لحين استيفائها الشروط اللازمة. أكد مدير العام للوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رشيد موساوي، أمس، خلال استضافته على أمواج القناة الإذاعية الثالثة على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز برنامج خلق 20 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة ضمن الخماسي الحالي، من خلال تكيثيف عمليات تحسيس وإعلام الفاعلين الإقتصاديين بهذا البرنامج الذي خصصت له الدولة 386 مليار دينار، مع الأخذ بعين الإعتبار التغيرات الخاصة بالبيئة وفي هذا الصدد، صرح رشيد موساوي أن حوالي 400 مؤسسة صغيرة ومتوسطة خاصة طلبت المشاركة في البرنامج الوطني للتأهيل الذي انطلق بداية السنة، موضحا أن 159 طلب منها مؤهل فيما ستتم معالجة 241 ملف فورا، حيث أكد أن كل مؤسسة تم اختيارها ستستفيد من مرافقة في التكوين بقيمة 20 مليون دج بهدف تحسين قدراتها الخاصة بالتسيير والتحكم في الإبداع وتجديد تجهيزاتها وتقييس منتوجاتها، كما سترافق هذه الشركات من طرف الوكالة بغية الحصول على قروض بنكية التي تعد ضرورية لتطورها ولتصدير إنتاجها. وردا على سؤال حول عدد المؤسسات المعنية بهذا الإجراء الجديد، أكد أن البرنامج يطمح إلى ضم حوالي 20 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة قبل سنة 2014، وأن المؤسسات الخاصة ال 600 ألف التي تنشط بالجزائر ليست كلها بحاجة ماسة إلى عملية تأهيل لأن عددا معتبرا منها يتطور بشكل عادي. ويعطي البرنامج الأولوية للشركات العاملة في قطاعات الصناعة والبناء والأشغال العمومية والصيد البحري والسياحة والنقل وتكنولوجيات الإعلام والإتصال. وبخصوص التأطير، أكد المدير العام للوكالة أن مرافقة التكوين موفرة للمؤسسات التي المستفيدة من قبل خبراء جزائريين طبقا لتعليمات الحكومة، مؤكدا ضرورة تكوين أكبر عدد من الخبراء لسد النقص المسجل في هذا المجال، كما أشار إلى وجود تنسيق بين الوكالة ومنظمات أجنبية لاسيما الأوروبية منها مثل الوكالة الألمانية للتعاون والاتحاد الأوروبي في مجال الخبرة.